خدمات وتنمية مجتمعية

الدكتورة هبة سيد زكى تكتب : المرأة هي سرّ جمال الحياة

المرأة هي سرّ جمال الحياة، لأن طبيعتها الرقيقة تفرض عليها أن تمنح العطف والحنان لكل من حولها، فهي القلب الحنون والروح الطيبة التي تنشر الدفء والعبير في المكان، وهي الروح التي يسكن إليها الرجل والأبناء، لأنها سر استقرار الأسرة وثباتها، وقد خلقها الله سبحانه وتعالى بفطرة تميل للعطف على كل من حولها، وليس على الآخرين فقط، بل على الحيوان والنبات، لأنها مخلوقٌ مجبول على العاطفة وحب الخير، بل هي تركيبة عجيبة لا يعلم سرها إلا الله سبحانه وتعالى، وليس عجيباً أن الشعراء جميعهم تغنوا بالمرأة وتعجبوا من طباعها واحتاروا في فهمها.

حيث تلعب المرأة دوراً كبيراً في جميع المجالات واثبتت دورها في المجتمع واصبحت لها شان كبير في المجتمع فاصبح العنصر النسائي يحتل مكانه مرموقة في المجتمع واصبحت لها دور كبير في شتي المجالات في مجال التعليم، ولا يمكن لأحدٍ أن ينكر دورها في تعليم القراءة والكتابة وتثقيف المجتمع، ويُعدّ التعليم الأساسي مفتاحاً لقدرة الأمة على تطوير وتحقيق أهداف الاستدامة، حيث أظهرت الأبحاث أنّ التعليم يمكن أن يُعزّز وضع النساء والفتيات، ويُحسّن الإنتاجية الزراعية، ويُقلّل من معدلات النمو السكاني، كما يمكن أن يُعزّز حماية البيئة، وأن يرفع مستويات المعيشة إلى حدّ كبير

petro petro petro

فلم يعد دور المراه مقتصرة دورها علي الامومه فقط ورعايه الاسرة فأصبحت تشارك في الأعمال الخيرية وتخصيص جزء من وقتها لذلك ، فقد أثبتت البحوث العلمية أنّ قدرة المرأة العاطفية هي أهمّ صفاتها، مما يسُاعدها على التّعامل مع بعض الحالات التي لا يستطيع الرجل التعامل معها كالحالات التي تخصُّ النّساء وما يتعلق بهنّ من اضطهاد وتعنيف لقدرتها ومهاراتها في الإقناع والتواصل والتأثير واستشارة في اكثر من مجال وخاضت كثير من المهام واصبحت المسئوليه عليها اكبر واثقل، وبمرور الايام والسنين تغيرت نظرة المجتمع للمرأه نظرة فخر وتقدير لها لما تبذله من مهام هامه تفيد المجتمع، فالمراه الان اصبحت قاضيه ودكتوره ومعلمه والخ واصبحت مسئوله وقائده في مجال عملها واثبتت دورها في المجتمع، وكما يقول الشّاعر حافظ إبراهيم: الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang