مقالات

الدكتور جمال القليوبى يكتب:جنوب السودان تطرح فرص أستثمارات جديد فى أراضيها وبعد خلاف مع توتال الفرنسية .. هل مصر سوف تكون البديل لتحقيق استثمارات لها جديده وتدعيم السوق المصرى بالبترول ؟

جنوب السودان تطرح فرص أستثمارات جديد فى أراضيها وبعد خلاف مع توتال الفرنسية ……. هل مصر سوف تكون البديل لتحقيق استثمارات لها جديده وتدعيم السوق المصرى بالبترول ؟

مازالت القارة السمراء تكشف عن اسرارها وكنوزها يوما بعد يوم ولطالما اختفت هده القدرلت فى وجود الاستعمار القديم والاستعمار المستمر من احتكار ايضا امكان الثروة النفطية من خلال الشركات العالمية التى تديرها سياسه دول غربية واوربية تجاة القارة السوداء وادت الى تقاسيم مختلفة لثروات البترول والغاز الطبيعى . وتعتبر جنوب السودانبعد الانفصال عن السودان بكل الموارد النفطية الضخمة، تواجه دولة الميعاد التي حلم بها شعب دولة جنوب السودان أزمات اقتصادية لم تكن تتوقعها من قبل، جراءالانخفاض الحاد في أسعار النفط.

 

فقد كانت دولة جنوب السودان الوليدة، التي أنهكتها الحروب والفقر والنزاعات الإثنية فور نشوئها، تعوّل على النفط لتحقيق الرفاهية والتنمية وإن النفط لم يحمل لشعب جنوب السودان إلا المزيد من الفقر والحروب بسبب ساسة قدّموا مصالحهم الذاتية أمام كل التطلعات.
وهناك خطرالتحديات التي تواجه الحكومة في ظل انخفاض أسعار النفط عالمياً وتدني مستوى إنتاجه بسبب الحرب الدائرة في المناطق الواقعة شمال البلاد المنتجة له و أن الإيرادات غير النفطية المتمثلة في قطاع الجمارك زادت حاليا بنسبة 3%، وتوقع ارتفاع هذه النسبة خلال الأشهر القادمة، وأشار إلى أنهم سيسعون أيضاً للحصول على ديون خارجية لسد الثغرات المتوقعة لتسيير دولاب العمل الحكومي. وتعد تكلفة استمرار الحرب الدائرة في البلاد قد تزيد على 158 مليار دولار إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام عاجل ينهي الحرب خلال هذا العام” وكانت سياسة الحكومه المصرية الداعمه للغه الحوار بين بين الاطراف المتصراعه وكثيرا ضمت القاهرة فى احضانها المفاوضات للوصول لحاله استقرار وتنميه الاقتصاد المنشود فى جوبا وما حولها وايضا فى زيارة القياده السياسية التى حملت كثير من الحلول والتوصيات لتهدئة الاططراف المصارعه والمكثوت على طاوله واحدة تدرس احوال الموطنين الاقتصاد الداعم للتنمية.

 

ويعتبر البترول والغاز الطبيعى من من المدخرات الكثيفة التى تزخر بها جنوب السودان ومازال الأستكشاف والتنقيب وكدلك الانتاج لدى الحقول القديمه فقط دون التوسعات التى تشمل مساحات شاثعه لم تصلها اى استثمارات بعد و يستثى من دلك الاسثمارات القديمه الحديثة للصين وماليزيا والتى تعتبر من الحقول القوية والتى تدعم احتياجات الدولتين من البترول الخام من بداية السبعينات حتى الان .

 

والسؤال يتطرح نفسة برغم بعد المسافات لكل من الصين و ماليزيا الا ان شركاتها نجحت ومن بعيد من خلال خبرات وكوادر هدة الدول على النجاح وتامين اقتصادياتهم  … ولكن هنا السؤال  اين الاسثمار المصرى والدى قد يكون تطبيقه فى هدا التوقيت  أكثر احتياجا واقوى نفعا لكى الدولتين وخاصه بعدما اعلنت عنه الحكومه الجنوب سودانية لطرح قطع امتيازات جديدة اثر الخلاف مع الكثير من الشركات الاوربيه والاسيوية … لدا فاننا نرى ان الفرصة سانحه الان واكثر احتياجا للظروف التى يمر بها الاقتصاد المصرى وخاصة لوقف فاتورة دعم استيراد المواد الوقودية والتى قد تصل ادا ارتفع البرميل الى 60 دولار الى 114 مليار جنية مصرى وبالتالى تحقيق وقف نزيف استيراد الوقود واستبدالها باستيد الزيت الخام كما لجات الحكومة الان لتوفير فرق زيارة التصنيع لسلع الوقود المستود وتوفير 40% من من قيمته … وقد نصل الى الاكتفاء بما نحتاجه من البترول الخام ادا لجات الحكومه الى توفير 10 مليار جنيه من فاتورة استهلاك الدعم وضخها فى شراكه قطع امتيازات فى جنوب السودان أو من خلال طرح شركه مصرية لعمليات البحث والتنقيب والانتاج للأكتتاب فى البورصه أو فتح شراكه مع دول مثل الأمارات والكويت اقضاء بالتجربه الناجحه لقطاع البترول المصرى فى حقل فيحاء بالعراق . هناك كثير من المقومات التى تدعم نجاح هدا المشروع فى جنوب السودان :

petro petro petro

 

  • مصر لديها من الكوادر والخبرات المصريه فى الشركات المحلية والعالميه من ابنائها تسيطع انجاح هده المشروعات
  • تستطع مصر ان تربط من يمكن انتاجه مستقبلا بخط الشمال السودان لاقرب نقطه حدوديه مصرية لحلايب او شلاتين الى اسوان
  • تستطع مصر حمايه اماكن انشتطها من البحث والتنقيب وانتاج النفط وك\لك خطوطها بالمشاركه بقوات مصريه –جنوب سودانية
  • تستطه الوله المصرية من خلال تحكم وتطبيق زمنى ان يكون لدينا اكتفاء من سلع الوقود بالحصول على الزيت الخام مباشرة من جنوب السودان فى خلال سنتين
  • معظم الاماكن النفطية لقطع الامتيازات المطرحه لديها دلالات نفطية من المجات الصوتية الحديثة وبدلك تقل معاملات الاخطار فى ايجاد اكتشافات اقتصادية

وتتابعا لسرد الظروف المقنعه وعوده الدبلوماسية مع شمال السودان تبقى لغه المصالح التى تفيد كل الاطراف من الاخوة السودانيين والمصريين معا هى التى تدعم متانه العلاقات واستمرار التعاون البناء لرفع اقتصاد السوداء شماله وجنوبه وكدلك الاقتصاد المصرى وبالتالى اردت ان اعطى منظور ودراسة مبدئية للقياده السياسة لدعم هده الفكرة من الاستثمار السريع فى جنوب افريقيا لحيقيق سياسه اكتفاء مصر من الوقود فى مده لا تزيد عن سنتين.

الخبر المنشور

فى مجلة وورلد أويل الأمريكية لشئون البترول والغاز فى العالم

الترجمة :

جوبا، جنوب السودان – أعلنت وزارة البترول – ممثلة لحكومة جنوب السودان – أنها ترحب باهتمام المستثمرين بالمفاوضات المباشرة بشأن النفط والغاز في الكتلةB1 وB2. وجاء هذا الاعلان بعد ان توقفت المفاوضات مع شركة “توتال اي اند بي” الفرنسية للنفط والغاز بسبب الخلافات التي لا يمكن التوفيق بينها.

واجتمع مسؤولون بوزارة البترول مع ممثلي توتال في كمبالا بأوغندا خلال الأسبوعين الماضيين. وشاركت أيضا في المفاوضات الرامية إلى وضع اتفاقية لتقاسم الاستكشاف والإنتاج للكتل(B1 وB2) شركة تولو المستقلة للنفط الخاصة المحدودة في المملكة المتحدة وشركة الكويت للتنقيب عن النفط الأجنبية (كوفيك). وتوصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بشأن فترة الاستكشاف المقترحة وحدود استرداد التكاليف.

وقال إزيكيل لول غاتكوث، وزير البترول في جنوب السودان: “بعد مناقشات مطولة مع ممثلي شركة توتال، قررنا أنه من مصلحة جنوب السودان فتح فرص للمستثمرين المحتملين الآخرين”. “كنا نأمل في الحصول على نتيجة مواتية ولكننا نعتقد أن هذه الكتل الكبيرة والمحتملة للغاية تحتاج إلى برنامج تنمية سريع وطموح لتحقيق كامل إمكاناتها.B1 وB2 مفتوحة الآن للتفاوض المباشر “.

كانت كتلB1 وB2 جزءا من منطقة 120،000 كم 2 المعروفة باسم بلوكB، والتي تم تقسيمها إلى ثلاثة تراخيص في عام 2012. المنطقة غنية جدا بالودائع الهيدروكربونية ولكنها شهدت القليل جدا من الاستكشاف. وفي مارس / آذار 2017، وقعت شركة أورانتو بيتروليوم المحدودة المستقلة في إفريقيا عمى اتفاقية تقاسم االستكشاف واإلنتاج مع حكومة جنوب السودان لمبنىB3. وتبلغ مساحة المنطقة 25،150 كيلومترا مربعا وتقدر احتياطياتها بأكثر من 3 مليار برميل يوميا.

وقال الوزير “ان قاعدة الموارد فى هذه الكتل هائلة ونحتاج الى مشغولين ملتزمين مستعدين للاستثمار والعمل مع حكومتنا للامتثال لقوانين بلادنا”. “يخلق جنوب السودان بيئة تمكينية للشركات للعمل. نحن نريد من الشركات أن تستثمر وتستكشف وتنتج ونحن على استعداد لتقديم حوافز للمستثمرين “.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang