منى المنصورى تستعد بـ «كوليكشن» من التراث الاماراتى وفساتين الزفاف والسهرة لعرض أزياء فى كازاخستان
تنظم مصممة الأزياء العالمية الإماراتية منى المنصورى بعد غد الاثنين عرض أزياء عالمى فى آستانة عاصمة كازاخستان خلال زيارتها لها على رأس وفد من سيدات الأعمال الاماراتيات.
وقال «المنصورى» فى تصريحات خاصة أنها ستبدأ عرض الأزياء الذى سيعقد بعد غد الاثنين 2 يوليو بقطعتين من التراث الاماراتى ثم يتم عرض العباءة الاماراتية المودرن المطورة يليها عرض كوليكشن من القفاطين ثم يلى ذلك استراحة يتم بعضها عرض كوكليكشن جديد من فساتين السهرة والزفاف وذلك فى حضور كبير لممثلى العديد من دول العالم المهتمين بالموضة والأزياء تم توجيه الدعوة إليهم مشيرة إلى ان عرض الأزياء سيكون فى احد متاحف كازاخستان وستكون كل عارضات الأزياء من طالبات كلية التصميم فى كازاخستان وهذه هى مفاجأة العرض لأن جميع العارضان سيكون من الطالبات غير المعروفات.
وأضافت أن هذا العرض يأتى فى إطار جهود مبادرة إعادة إحياء طريق الحرير القديم حيث أكد مشاركون في مؤتمر النظام التجاري العالمي الجديد، الذي استضافه أمس مركز دبي للسلع المتعددة بالتعاون مع شركة آسيا هاوس، بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وشخصية من قطاعي التجارة والاستثمار العالميين أن قطاعات الأعمال التجارية في الإمارات ستكون من بين أكثر المستفيدين من النشاط الاقتصادي الناتج عن مبادرة الصين لطريق الحرير .
وفي ظل تزايد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين يرى الكثيرون أن دبي سيكون لها دورا كبيرا فى انعاش هذه المبادرة باعتبارها ممرا رئيسيا للتجارة بين الصين ودول أخري فى ظل تزايد الوجود الصيني بالإمارات، حيث يوجد أكثر من 4 آلاف شركة مسجلة و356 وكالة تجارية، وتم تصنيف الصين كأكبر شريك تجاري مع الامارات ومن المتوقع أن تشهد التجارة الثنائية نمواً إلى 80 مليار دولار في العامين المقبلين، وفقاً لمركز التجارة الخارجية الصيني.
وفى هذا الإطار قامت البنوك الصينية الرئيسية الأربعة خلال السنوات الخمس الماضية بتدشين عمليات في الإمارات من خلال مركز دبي المالي العالمي ومن المتوقع أن تلعب دولة الإمارات دورًا حيويًا في مبادرة «حزام واحد – طريق واحد» في الصين مع الإعلان عن عدة مشاريع استثمارية في قطاعات مختلفة.
وتعتبر دولة الإمارات، بوابةً للنمو في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها، وفقا لبيانات البنك الدولي التى تؤكد أنها نقطة التقاء حيوية لحركة لتجارة البينية تصل قيمتها 70 مليار دولار مع دول آسيا وأوروبا وأفريقيا وبقية العالم.
