أحمد الفارسي يكتب:”الوطنية للنفط” وشركاتة والعاملين وآفاق المهنيه فى الاداء

علي احمد الفارسي- كاتب في مجال النفط والغاز ومستخدم بشركه الواحه للنفط

لاشك ومن خلال مراقبتنا للإحداث وتصريحات مؤسسه (أبيكورب )أن المؤسسة الوطنية للنفط ومجموعة شركاتها تنجح بدعم من الاداره الرشيدة، التي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية لتطوير القطاع النفطي الليبي، وقبل ذلك المحافظة علي وحدته واستمرارها رغم الظروف القاهرة الأمنية والإقتصاديه، وتعزيز تنافسيتها وتمكينها من مواكبة المتغيرات والتي تركزت على إيجاد أسواق جديدة وخفض التكاليف ورفع الكفاءة وتعزيز المرونة والتنافسي وتطوير الثقافة المؤسسية.

وقد يتسائلون عن كيفية التغيير وتطوير طريقة التفكير في مؤسسة عمرها 50 عاما

وقد أوضحت مجموعه من استطلاعات الرأي قمنا به في مواقع (شركات راس لانوف &الهروج &الواحه )أنه لولا رؤية وتوجيهات ودعم ومتابعة الوطنيه للنفط وجهود المستخدمين لما نجح القطاع في تحقيق أهداف النقلة النوعية بهذه السرعة، ورفع الانتاج من 350000برميل الي 950000 برميل و كذلك إلى تضافر جهود فرق العمل .

 

وتسعي المؤسسه الوطنيه للنفط الي تعزيز المرونة والتنافسية، وكذلك تطوير الثقافة المؤسسية في مؤسسه عمرها أكثر من 50 عاماً، وتعد قوية جداً في الجوانب الفنية والتقنية، ولكن كان هناك بعض التحديات في الأداء المالي مع ضرورة إعطاء المزيد من التركيز للفكر التجاري، وكذلك “كـ”مستخدمين ، كان لابد لنا من تغيير طريقة التفكير، وعدم الرضوخ لظروف البيئه المحيطة والقطاع وقبول التعامل معها وكأنها من المسلمات،  لقد كان علينا أن نبذل قصارى جهدنا ونحاول الاستفادة من جميع الفرص في مجالات وجوانب القطاع كافة، وأن لا نستسلم أبداً للعوامل الخارجية”

 

ونحن وللمرة الأولى في ليبيا ، المؤسسة الوطنية للنفط تطرح إستراتجيه ،الشفافيه في الإيرادات والإفصاح وكذلك، تأسيس وإطلاق شركه الإنشاءات النفطيه خارج العاصمة بمدينه بنغازي ،وتوقيع عقود بناء ابراج المؤسسه الوطنيه فرع بنغازي وبناء معهد النفط للتدريب والتأهيل ومركز، يتعلق لدراسات بحوث النفط أيضا كا خطوات لحل مشاكل المركزيه والاستفادة من ايرادات النفط علي كافه التراب الليبي .

 

نشهد علي عوده حقول ضخمه(للنفط الخام والغاز ) والتعامل بكل حزم وهو المؤسسه الوطنيه للنفط وشركاته تقوم بالدور المحوري لدعم الاقتصاد المحلي، والدور الذي قامت به في الماضي لتلبية الاحتياجات العالمية للطاقة، والتغيرات في مشهد الطاقة والتي ليس بمقدورنا التحكم بها، وضرورة التركيز على ما نستطيع التحكم به من رفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وتعزيز التنافسية”، نيه مع المشاكل بكافه أنواعها وعوده مصانع الميثانول واستعدادات ضخمه لدخول شركه راس لانوف لتصنيع النفط والغاز الانتاج الفعلي ،ومن يستطيع مواكبة أجندة العمل الطموحة والمتطلبة والقاسية لهذه المؤسسه العريقه وشركاته ، يكون عضواً محورياً في فريق العمل، أما من لا يستطيع تلبية هذه المتطلبات، فنحاول المساعدة من خلال إيجاد مكان آخر مناسب لهم”.

وما يزال العمل جارٍ على إحداث النقلة النوعية لكن دلائل التغييرات التي تم إدخالها أصبحت واضحة بالفعل،  وأعطت وهناك عدة أمثلة على النقلة النوعية التي تشهدها الوطنيه للنفط والتي شملت:

•مشاريع التنميه المستدامة بكافه اشكالها الاجتماعيه والاقتصاديه

إتفاقيات تشجيع الصناعات البيتروكيميائيه الانتاج والاستكشاف المختلف

العمل علي استقرار ليبيا من خلال حمايه والحفاظ علي وحده القطاع النفطي مما يعزز استقرار الإقتصاد.ه

إعاده الاهتمام بالمستخدمين وسعيه للتحسين المستمر في التدريب والنظام الصحي للعاملين، بكل مجالس شركاته بما يتناسب مع ظروف العمل.

إن إنتاج ليبيا الذي اصبح يرتفع تدريجيا يوميا هو دليل على مرونة المؤسسة الوطنية للنفط وقطاعها النفطي.و قيادة المؤسسة وكادرها من المهندسين والادراريون والفنيون وقد أظهر النفط الليبي الذي يعد مصدر رئيسي من مصادر العالم للنفط الخام عالي الجودة أهميته في الأشهر الأخيرة أيضا، وقد وصل انتعاش الإنتاج من يونيو إلى أكتوبر 2018 – تقريبا مضاعفة الإنتاج – إلى منعطف خطير للسوق العالمية ،وجاء ارتفاع إنتاج ليبيا في لحظة مفيدة لأوبك أيضاًالتي ،سعت إلى إبقاء سيطرتها على الأسعار المتصاعدة في الأشهر الأخيره.

ويعد قطاع النفط الليبي بالكثير قادم وخاصه بعد عوده العمل في اكبر الحقول المنتجه الشراره والفيل .