أسهم البنوك والنفط تهبط بأوروبا رغم ارتفاعات قياسية فى وول ستريت
[ad_1]
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم الثلاثاء، بعد أن قادت أسهم البنوك وشركات الطاقة الخسائر على خلفية مخاوف من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين حتى مع صعود مدعوم بأسهم شركات التكنولوجيا سجل بموجبه المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى نيويورك أعلى مستوى له على الإطلاق.
وبعد أن حوم فى نطاق الزيادة فى وقت سابق من الجلسة، تحول المؤشر ستوكس 600 الأوروبى للانخفاض بشكل صريح فى تعاملات ما بعد الظهيرة. وأغلق المؤشر منخفضا 0.6 بالمئة ولا يزال يقل بنسبة 15 بالمئة عن ذروته القياسية.
وفى الولايات المتحدة، بلغ المؤشر ستاندر آند بورز 500 القياسى أعلى مستوياته خلال اليوم، ماحيا جميع الخسائر التى مُنى بها منذ بداية أزمة فيروس كورونا فى فبراير شباط، وذلك بدعم صعود سهمى أمازن وأبل وغيرهما من الشركات ذات الصلة بالتكنولوجيا.
وكان قطاعا البنوك والطاقة من أكبر عوامل نزول المؤشر ستوكس 600، إذ هبطا بأكثر من واحد بالمئة، وتضرر قطاع الطاقة بانخفاض فى أسعار النفط.
وفى تحركات مدفوعة بنتائج أعمال، هبط سهم مجموعة التعدين البريطانية بي.إتش.بى 2.6 بالمئة مع انخفاض أرباحها السنوية بنسبة أربعة بالمئة، أى دون تقديرات المحللين، وحذرت من أن معظم الاقتصادات الكبرى باستثناء الصين ستضطر لتحمل العبء الأكبر جراء الانكماش الناتج عن فيروس كورونا هذا العام.
كما هوى سهم صانع المجوهرات الدنمركى باندورا 7.5 بالمئة بعد أن توقع انخفاض المبيعات هذا العام بما يصل إلى الخمس على الرغم من إعادة فتح جميع متاجره تقريبا.
وهبط سهم سلسلة متاجر ماركس آند سبنسر البريطانية 4.9 بالمئة بعد أن كشفت عن خطط لإلغاء 7000 وظيفة أخرى، وهو ما يمثل أحدث ضربة لقطاع التجزئة المحاصر من أزمة كوفيد-19.
وعلى جانب الصعود، قفز سهم شركة بناء المنازل البريطانية بيرسيمون بنسبة ثمانية بالمئة عقب إعلان عزمها إعادة توزيع أرباحها بعد “بداية ممتازة” للنصف الثانى من العام.
Source link