“البترول الوطنية الكويتية”تطلق نظام المصافي الذكية الأحد المقبل
“البترول الوطنية الكويتية”تطلق نظام المصافي الذكية الأحد المقبل
نقلت وسائل الإعلام الكوييتية، عن علي خشاوى مدير الصحة والسلامة والبيئة في شركة البترول الوطنية الكويتية ، أن الشركة ستطلق يوم الأحد المقبل نظام المصافي الذكية موضحا على هامش مشاركته في مؤتمر “الصحة والسلامة” الثاني، أن المصافي الذكية هي مجموعة من البرامج التكنولوجية التي يتم تطويرها مع نظام إدارة تقنية المعلومات في الشركة.
وأضاف خشاوى مدير الصحة والسلامة والبيئة في شركة البترول الوطنية أنه يوجد في “البترول الوطنية” 3 أنظمة رئيسية، الأول منها أنشأته الشركة بنظام خاص بها قبل 15 عاماً، إلا أنه أصبح قديماً، أما النظام الثاني فهو شهادات الأيزو لنظام المستندات، حيث تم تطبيقه بداية على دوائر مختلفة في الشركة، ومن ثم عُمم على كافة الدوائر البالغ عددها 32، لافتاً إلى أنه تمت الاستعانة بشركة ألمانية لتطبيقه، في حين أن النظام الثالث، والذي تمت تجربته، هو نظام المصافي الذكية كنظام تجريبي، إلا أنه سيتم تدشينه رسمياً يوم الأحد المقبل.
وأكد خشاوي أنه تمت إضافة الممارسات المثلى في النظام الجديد، كاشفاً أنه يحتوي على نظام يفرز كل المعدات.
وقال إن برمجة المصافي تمكن الشركة من إدارة تحليل للبيانات، والحوادث، وعمليات تدقيق الصحة والسلامة، وهذا يوفر عليها وقتاً وأيدى عاملة، مضيفاً أن «البترول الوطنية» تركز على برامج الصحة والسلامة والبيئة في المشاريع كافة.
ولفت إلى أن التزام الشركة بتطبيق تلك المعايير لن يأتي من فراغ، وإنما يدخل ضمن التزامات الكويت أمام المحافل الدولية، إذ إن تزايد نسبة الكبريت في الوقود تؤدي إلى تلوث كبير، وإلى أمطار حمضية، وانتشار لغاز أكسيد الكبريت.
وأوضح خشاوي أن العالم أصبح قرية صغيرة، وأي تلوث يحدث في مكان في العالم ينعكس سلباً على بقية الدول المجاورة والبعيدة، مشدّداً على أن «البترول الوطنية» تطبق أفضل الممارسات في مشاريعها، وآخرها كان مشروع «الوقود البيئي» والتقييم الكمي للمخاطر، والذي على أساسه يتم وضع التصاميم للمصافي، ومعرفة أسوأ الاحتمالات التي قد تنجم عن الانفجارات والحرائق أو التسربات الغازية سواء السامة أو غير ذلك.
وذكر أن التكنولوجيا الحديثة تمكنهم من تحديد أماكن التسرب، ومعرفة التركيزات الموجودة، إلى جانب كمية الاحتياطات التي يمكن أخذها في عين الاعتبار لتقليل نسبة الأضرار الناتجة عن التسرب.
وقال إن أهم آلية للسيطرة على الحوادث في «البترول الوطنية»، هي التصرفات الاستباقية، بحيث يتم التعرف على الوسائل التي من المتوقع استخدامها للتعامل الأمثل مع الحادث.
وأضاف أن الشركة لديها دراسات عن المخاطر لكل المنشآت التابعة لها، حيث يتم تصميم نموذج عمل للسيطرة على الحوادث في كل المرافق التابعة لها، مبيناً أن مصفاة الشعيبة فيها ملاجئ للمشغلين مضادة للانفجارات، وبمواصفات فنية عالية، إلى جانب نظم تمنع دخول الغازات الخطرة لحماية العاملين في حال حوادث التسريب.
“البترول الوطنية الكويتية”تطلق نظام المصافي الذكية الأحد المقبل