البنك الدولى يكشف عن أبرز المشاركين في الاجتماعات السنوية بداية من 11 أكتوبر
[ad_1]
في الوقت الذي نستعد فيه لبدء الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2021، التي تستمر من غد الاثنين 11 إلى 17 أكتوبر. قال جون ماكيدون، مسؤول الاتصالات عبر الإنترنت، بالبنك الدولي أنه يجب علينا بداية التوقف لبرهة للتأمل وتقييم التحديات التي تواجه مجتمع التنمية العالمي حالياً .
وفي كلمة ألقاها في الخرطوم بالسودان في 30 سبتمبر، لخص رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، هذه اللحظة جيداً، مشيراً إلى أن “ستُحدِّد الاختيارات الكثيرة في السنوات القادمة ما إذا كانت البلدان النامية ستعاني من ضياع عشر سنوات أم أنها يمكن أن تؤذن بنمو سريع وتحول اقتصادي ملموس“.
أضاف أنه تأتي الاجتماعات السنوية في صميم هذه الاختيارات، لافتا أنه عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية في البداية ظهور جائحة عالمية في 11 مارس 2020 – أي قبل 19 شهراً بالضبط من جلستنا الافتتاحية – اختارت مجموعة البنك الدولي العمل على الفور دون تباطؤ.
ومنذ تلك اللحظة، أتاحت مجموعة البنك أكثر من 157 مليار دولار لمساعدة البلدان على التصدي لهذه الأزمة غير المسبوقة، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية لديها، وحماية الفئات الفقيرة والأشد احتياجاً، ومساندة مؤسسات الأعمال، ومساعدة البلدان على السير على طريق تحقيق تعافٍ أخضر وقادرٍ على الصمود.
وكعنصر أساسي في هذا التعافي، نساعد البلدان على الحصول على لقاحات كورونا وتوزيعها، من خلال إتاحة 20 مليار دولار، والتعاون مع صندوق النقد الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية لتشكيل فرقة العمل متعددة الأطراف المعنية بتوفير لقاحات كوفيد-19 وعلاجاته ووسائل تشخيصه.
والآن، ومع بدء العالم في التطلع إلى عالم ما بعد الجائحة، تختار مجموعة البنك الدولي وشركاؤها في التنمية العمل مرة أخرى ، حيث تساعد هذه الاجتماعات على تحديد معالم الإجراءات الواجب اتخاذها في المستقبل. ونحن نحشد خبراء من مختلف قطاعات مجتمع التنمية العالمي – الحكومات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني – لتناول قضايا الديون وتغير المناخ ومواجهة جائحة كورونا والحواجز التجارية – وهي عقبات رئيسية تواجهها البلدان حالياً – ومن ثمّ السعي لإيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه العقبات على الطريق نحو تحقيق تعافٍ عالمي قادرٍ على الصمود.
وذكر البنك الدولى أن أبرز المشاركين ، كما هو الحال في السنوات الماضية، سيشارك في الاجتماعات السنوية لعام 2021 مجموعة من الأصوات المؤثرة الرائدة التي تضم قيادات رفيعة المستوى من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وغيرها. وستتناول المناقشات أجندة التنمية الهائلة في السنوات المقبلة.
وتشمل قائمة المشاركين هذا العام: أمير ويلز، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية ، وياميني آيار، الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول، مركز بحوث السياسات ، وحسنى أحمد، الرئيسة التنفيذية، عالم واحد 2015. “Global One 2015”
بالإضافة ليكي أندرسون، مذيعة قناة سي إن إن الدولية ، ومارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، والمستشار المالي لرئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون لشؤون الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ومايا شورينجيل، الشريكة الإدارية المشاركة، صندوق The Rise Fund ، وإيفان دوكي، رئيس كولومبيا.
علاوة على ميشيل فلوري، مراسلة الأخبار الاقتصادية، بي بي سي ، ونغوزي أوكونجو أيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية ، وبيتي سي. مينا، أمينة مجلس الوزراء، وزارة التصنيع والتجارة وتنمية المؤسسات، كينيا،وألوك شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
Source link