الحاق العمالة بالخارج: ننهى أوراق عمل 7 آلاف شاب أسبوعيا

قال حمدى إمام رئيس شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، إن شركات العمالة تنهى أوراق الشباب الراغبين فى السفر للعمل بالمملكة العربية السعودية ويتم منح التأشيرات لما يقرب من 5 إلى 7 آلاف تأشيره أسبوعيا، حيث أن مدة التأشيره تصلح 90 يوما، ما يسمح للشباب بالسفر بعد إنتهاء التعليق المؤقت للطيران السعودى، موضحا أن فتح الطيران سيسمح للشركات بعمل تحليل الفيروس وحجز تذاكر الطيران والسفر مباشرة.  

وأضاف إمام فى تصريح خاص لـ” اليوم السابع”، إن القنصلية السعودية مستمرة فى عملها وتنهى تأشيرات الشباب بانتظام خلال الفترة الحالية ولم تغلق مع قرارات تعليق الطيران، وتعمل شركات إلحاق العمالة على إنهاء كافة الإجراءات للشباب فى مختلف القطاعات من مهندسين ومحاسبين ومقاولين وعمال وغيرهم من الأعمال الأخرى التى يحتاجها سوق العمل السعودى . 

وأشار إلى أن حجم فرص تشغيل العمالة إلى دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية  تقدر بنحو 80% للعمال و20% المتبقية من المؤهلات المتوسطة والعليا ، حيث أن فرص التشغيل الأكبر من فئة أصحاب المهن من العمال ، كما أن فرص التشغيل حاليا تشهد تباطؤ عن الفترة الماضية بسبب قرار وزارة القوى العاملة بضرورة اعتماد أى عامل لديها قبل سفره للخارج أو إصدار أى تأشيرات،  وأن يكون الاعتماد من خلال تسجيل بيانات العامل واسمه فى الوزارة أولا وهو قرار جاء لضمان مصالح العمال ومتابعتهم فى أى مشاكل تحدث لهم فى الخارج . 

وأضاف إمام، إن إصدار قرار اعتماد العمال من القوى العاملة جاء للحد من عشوائية السفر للعمال دون معرفة تفاصيلهم فى حالة وجود أى أزمات تواجه عملهم فى الخارج ، خاصة  أن هناك الكثير من شركات الحاق العمالة التى تقوم بوظيفة تشغيل العمال بالخارج ، ولفت إلى أن أهم الأوراق المطلوبة حاليا هى تحاليل الفيروسات a b c والكشوفات الطبية بالاضافة إلى تحليل pcr للكشف عن فيروس كورونا قبل السفر ب 72 ساعة بحد أقصى. 

وأوضح رئيس شعبة إلحاق العمالة، أن المشاريع لم تعاود عملها بالكامل فى المملكة العربية السعودية ولاتزال طاقة تشغيل العمالة قليلة عن فترة ما قبل انتشار فيروس كورونا ، وسنعاود زيادة فرص العمل مع فتح السوق السعودى بالكامل فى مشاريعه ، وقال إن أكثر المهن المطلوبة والمرتفع عددها هناك هى المهن الطبية من الأطباء والصيادلة والتمريض ولهم امتيازات كبيرة فى السفر والإقامة حاليا نظرا لوضع انتشار الفيروس حول العالم واحتياج كافة الدول لهم .