الخطيب يستعيد ذكريات أمم أفريقيا فى حوار مع الكاف
[ad_1]
استعاد محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى وأسطورة كرة القدم المصرية، فى حوار مسجل لموقع كاف، ذكرياته مع الكرة سواء فى مسيرته الدولية أو مع الأهلى فى مشوارهما الأفريقى، وكذلك مثله الأعلى فى كرة القدم.
وأكد بيبو أن هناك أكثر من لاعب مميز فى كان 2019، لكن لدينا ثنائى وصل لمرحلة العالمية والجميع يتابعهما وهم محمد صلاح وساديو مانى والاثنين أبطال أوروبا، وأعتقد أن يكون لهما دورا مع فرقهما، كما أعتقد أن الجمهور يعشق متابعتهما بشكل كبير.
وعن ذكرياته مع منتخب مصر فى أمم افريقيا أكد الخطيب أن هناك بطولات لا تنسى وهناك ذكريات سعيدة وأخرى حزينة، والبداية مع نسخة 1974 وكانت بطولة مهمة جدا، وكان الفراعنة على مستوى عالٍ لكن الظروف لم تساعده، قائلا، “كنا متقدمين على زائير بهدفين نظيفين لكن تغيرت النتيجة فى 10 دقائق وأصبحت 3 / 2 وكنا حزينين للغاية ولا ننسى ذكرياتها”.
تابع بيبو “فى نسخة 1976 بإثيوبيا لعبنا نصف النهائى ضد نيجيريا وسجلت هدفا فى شباك النسور من الأهداف المفضلة لدى، وبعدها لعبنا على المركز الثالث والرابع، كما لعبنا ضد الجزائر وكنا متقدمين عليها بهدفين أيضا وفى آخر 10 دقائق استقبلنا هدفين ولعبنا ركلات جزاء.
وفى نسخة 1986 كان لنا ذكريات جميلة، حيث كانت البطولة مقامة على أرضنا وواجهنا الكاميرون فى النهائى واحتكمنا إلى ركلات الجزاء ولم أستطع تسديد ركلات جزاء، بعدما أصبت بشد فى العضلة الخلفية وأكملت المباراة مصاباً وهو ما تسبب فى حدوث تجلط للدماء على العضلة الخلفية لكن الفوز بالبطولة وإسعاد الشعب المصرى أنسانا الإصابات.
وعن مثله الأعلى فى كرة القدم أكد بيبو أنه يعشق الأسطورة البرازيلية بيليه منذ الصغر ويتذكر قائلا “وأنا صغير كنت بحب بيليه وكنت بحوش من مصروفى وأروح سينما أوبرا، كان فيه فيلمين وبينهم توجد ربع ساعة يتم فيها عرض مهارات وأهداف بيليه، وكنت بروح أتفرج عليه وامشى، وهو من اللاعبين الأفذاذ اللى مروا على كرة القدم”.
وعن فارق الإمكانيات بين الكرة فى جيله والكرة حاليا، قال الخطيب: “إمكانيات الكرة نفسها تغيرت الملابس والملاعب وأسلوب تشجيع الجماهير وأهمها البنية التحتية والأدوات المساعدة ولكن الموهبة موجودة حاليا مثل زمان وكان يوجد إمكانيات عالية في السابق مع قلة الإمكانيات في بلدان مثل غانا والسنغال وكوت ديفوار التي أخرجت مواهب كثيرة، لكن التطور المالى والفنى وأقصد به التطور فى التكتيك وليس الكرة من تصوير وإخراج ساعد اللعبة أن تخرج بشكل أفضل”.
وعن ذكرياته مع الاستادات التى لعب فيها أكد أن هناك استادات كثيرة لكن الاستاد الذى يستطيع نسيانه هو استاد كواسى بغانا والذى استضاف نهائى دورى الأبطال بين الأهلى وأشانتى كوتوكو، ورغم فوزنا في مباراة الذهاب بالقاهرة بثلاثية نظيفة إلا أننا كنا قلقين من مباراة العودة في كوماسي بسبب أدا الغانيين على استاد القاهرة، وكان من المفترض أن تنهي النتيجة بـ8/4، وقدمنا مباراة قوية، وشهدت المباراة حضور 90 ألف مشجع والملعب كانت حالته ليس بالمستوى الحالي، وحضرها رئيس غانا بطيارة هليكوبتر نزلت في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة، كما أن جماهيرهم كانت متواجدة طوال الليل حول فندقنا.
تابع: ” أول 10 دقائق في المباراة استقبلنا هدف ولاعبي الأهلي كانوا مذهولين مما يحدث ولكن أصحاب الخبرات بدأت تفوق وتحفز اللاعبين، وأحرزت هدفا في آخر 25 دقيقة تعادلنا به وهو من الأهداف المحببة إلي وأحمد الله عليها، وبعد إحراز الهدف لم يتقدم إلي زملائي للاحتفال بالهدف ولم أسمع صافرة الحكم، بسبب ما كان يحدث في الاستاد، وكل اللاعبين توجهوا صوب كأس البطولة في المدرجات، وكان أول لقب أفريقي للأهلي ، كما أن درجة الأمان في الملعب لم تكن عالية وهي مباراة لا تنسى نهائيا”.
Source link