القاهرة/ وكالة أنباء البترول والطاقة
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية وهو يتطلع لعودة مصر لزعامة القارة الأفريقية وتعزيز دور مصر الداعم للدول القارة والشعوب الأفريقية والعمل على الوقوف بجوار دول القارة فى مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل وحمل طموحات وأحلام شباب القارة وفى مقدمتها قيادة قطار التنمية وتعزيز القدرات البشرية مما أعطى الأمل لشباب القارة السوداء فى غد أجمل وأكثر آشراقا لأن دول القارة تتطلع بأمل وتفاؤل لرؤية وإرادة الرئيس السيسى بما شاهدوه من إنجازات وطموحات وتحديات مصرية .
منذ تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية فشباب القارة يأملون بنقل تجربة الشباب المصرى وتمكينهم الى بقية دول القارة ، فالوقت قد حان لكى تلعب مصر دورا رائدا لعبور دول القارة الى عصر النهضة والتنمية وتوديع عصور الظلام والفقر والجهل فالجميع متفائل بتولى الرئيس السيسى رئاسة الأتحاد الأفريقى لمدة عام ويحدوها الأمل فى أن تشهد بلدانهم تنمية حقيقية فى شتى المجالات كتلك التى حققتها مصرنا الحبيبة خلال السنوات الأربع الماضية، فالرئيس السيسى بدأ خطة وضع القارة على الطريق الصحيح قبل توليه رئاسة الأتحاد الأفريقى فدعا شباب القارة لمؤتمر الشباب العربى الأفريقى وجعل من مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقى لعام ٢٠١٩ فالشباب هم قطار التنمية الحقيقى للقارة .
وكنت شاهد عيان على وضع وطموحات الشباب الأفريقى فى منتدى شباب العالم الاخير عندما توجه شاب من آحدى الدول الأفريقية للرئيس السيسى طالبا من فخامته نسخ تجربة مصر فى رعاية الشباب وتمكينهم الى بقية دول القارة وقد تشرفت بلقاء شباب من آحدى دول القارة وتحدث معى عن شتان الفارق بينهم وبيننا كشباب، فمصر تقود خطة طموحة لتعظيم جهود التنمية فى القارة والعمل على إيجاد حلول عملية لحل العديد من المشاكل التى تواجه دول القارة من انتشار للأمراض والجهل والصراعات فمصر تفتح أبوابها مرة أخرى للجميع ولتكون قبلة لجميع الشعوب الأفريقية.
نحن نحلم بأفريقيا وبث روح جديدة بين دول القارة وتفعيل استراتيجية للقضاء على ظاهرة الصراعات والإرهاب والعمل على حشد الجهود لتحسين أحوال البلاد الأفريقية الأقتصادية والعمل على زيادة استغلال الموارد المتاحة للقارة الاستغلال الأمثل ونحلم بأن يكون لكافة مواطنى القارة جواز سفر عابر للحدود والعمل على حل مشاكل البطالة التى تؤرق شبابها وان يتم عمل منصة إلكترونية واحدة تسهل الوصول لفرص العمل المتاحة داخل القارة وأن تكون الأولوية لشباب القارة وتفعيل مبادئ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ وهى التضامن والشعور بالأتحاد وتعظيم الشعور بالروح الأفريقية والعمل على تحقيق أهداف الأجندة واهمها التنمية سواء من خلال مواجهة الفقر أو زيادة الأستثمار بالأضافة الى التكامل الأفريقى والأمن واستعادة القيم والهويات الأفريقية.
واخيرا وليس آخرا، أن القيادة لا تأتى بالصدفة ولا بالشعارات فالقيادة هى نتاج عمل وجهد وتكاتف الجميع من أجل رقى وتقدم الوطن فعلى الجميع الفخر بهذه اللحظة التاريخية فرئاسة مصر للأتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام ٢٠٠٢ خلفا لمنظمة الوحدة الأفريقية تعد لحظة تاريخية فى تاريخ مصر وخطوة هامة نحو العبور لمصر أكثر أشراقا وتعد تتويجا لجهود الرئيس السيسى لتعزيز العلاقات وبناء جسر قوى مع دول القارة الأفريقية والعمل على أستعادة دور مصر الهام فى صناعة القرار الأفريقي وبناء قوة لأفريقيا فى المجتمع الدولى، الطريق لا يزال طويلا لإنهاء الصراعات والنزاعات وعلى جميع قادة القارة التكاتف والوقوف خلف الرئيس السيسى لطى تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات فى القارة الأفريقية والتى نالت من آمال التنمية بالقارة.
تحيا مصر ومصر فى قلب أفريقيا والقيادة لا تأتى صدفة.
وللحديث بقية طالما فى العمر بقية….