الرقابة المالية تقرر 5 ملايين جنيه حداً أقصى للمبلغ المجنب لصناديق الاستثمار الخيرية
[ad_1]
وقال “عمران”، إن التعديل الذي أقره مجلس إدارة الهيئة بهاية الأسبوع الماضي من شأنه أن يٌسهم في تنشيط تأسيس صناديق الاستثمار الخيرية والتي تلعب دورا هاماً في دعم وتنمية المجالات الاجتماعية، والخيرية من خلال ضخ عوائد استثمارات تلك النوعية من صناديق الاستثمار وأرباحها-وبشكل حصري-في أنشطة الجمعيات أو المؤسسات الأهلية المشهرة أو الجهات الحكومية أو الجهات التابعة لها ذات الصلة بالأنشطة الخيرية، كما هو الحال في صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم بصافي أصول 183 مليون جنيه، وشركة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة “عطاء” بصافي أصول 252 مليون جنيه.
وشدد على أن التعديل الصادر بالقرار رقم (130) لسنة 2021 يسرى على صناديق الاستثمار الخيرية المرخص لها بمزاولة النشاط ويتم تأسيسها من البنوك وغيرها من الجهات التي تزاول الأنشطة المالية غير المصرفية وفقاً للمادة (41) من قانون سوق رأس المال.
أضاف “عمران”، في بيان صحفي اليوم الأحد أن القرار يسمح بعدم وجود حد أقصى لحجم الصندوق وبما يشجع كثير من المؤسسين على إطلاق صناديق الاستثمار الخيرية دون تحملهم التزام بزيادة المبلغ المجنب عند وصول حجم الصندوق للحد الأقصى كما كان محدداً سابقاً بقرار مجلس إدارة الهيئة رقم 58 لسنة 2018، وتم فك الارتباط بين إصدار الصندوق لوثائقه للاكتتاب بها بشرط ألا تتجاوز قيمتها خمسين مرة مِثل المبلغ المجنب من مؤسسي صندوق الاستثمار الخيري.
وقال رئيس الهيئة، إن تلك الخطوة يعززها على أرض الواقع عدم حصول أي من حملة الوثائق–ومن ضمنهم المؤسسين-على أية عوائد نتيجة الاستثمار في الصندوق، نظرا لأن العوائد توجه إلى الأغراض الخيرية أو الاجتماعية المستهدفة، بالإضافة إلى أن تقرير المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو) قد خلا من وجود التزام على مؤسسي الصناديق بتجنيب مثل هذا المبلغ، بل اقتصر الأمر على عرض وسائل مواجهة مخاطر السيولة، وهو الأمر الذى يقع تحت التزام مدير استثمار الصندوق طبقا لما تضمنته اللائحة التنفيذية من قانون سوق رأس المال، بالإضافة إلى.
Source link