المرشح السعودى لرئاسة “التجارة العالمية”: فوز الرياض أو القاهرة سواء ويجب إصلاح المنظمة لمواجهة التحديات
[ad_1]
وأكد المرشح السعودي – خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، حول ترشحه لمنصب رئاسة منظمة التجارة العالمية عبر الفيديو كونفرانس – أن وجود مرشحين عربيين (مصري وسعودي) هو حق لكل عضو في المنظمة بطرح مرشح، مشددًا على قناعته أنه في حالة فوز المرشح المصري فهو فوز للسعودية، مشيرًا إلى علاقاته الممتدة مع مصر وعمله فيها لعدة سنوات.
وجدد تأكيده أهمية التركيز على ما تحتاجه منظمة التجارة العالمية؛ لاسيما فيما يتعلق برؤية المملكة 2030، وتلاقيها مع أهداف المنظمة التي بدأ دورها بقوة منذ تأسيسها في عام 1995، ولكن مع التغيرات التي طرأت في العالم أدى إلى الكثير من التحديات والتنافس، وأخيرًا انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أثر على اقتصاديات العالم.
وأشار التويجري إلى أن سعي المملكة إلى رئاسة المنظمة يأتي في وقت غاية في الأهمية للتعامل مع كل تلك التحديات التجارية والاقتصادية، منوهًا بأن عملية إصلاح منظمة التجارة العالمية يعتمد على التوافق بين الأعضاء والمناقشات الداخلية.
ولفت التويجري إلى أنه سيعرض خلال الأسبوع المقبل في جنيف، رؤية الإصلاح التي تشمل قياس الأداء واستخدام المعلومة للوصول إلى قرارات توافقية يمكنها إفادة الدول الأعضاء كإصلاح إداري وقيادي.
وتطرق إلى خبراته ومنها 25 سنة في القطاع المصرفي في عدد من دول العالم، وكذا دوره كوزير اقتصاد في المملكة العربية السعودية، ودوره في إدارة التنوع الاقتصادي، مبينًا أن الجمع بين العمل الحكومي والمصرفي يؤهله للمعايير التي تمكنه من إدارة ملف إصلاح منظومة منظمة التجارة العالمية.
وأضاف أن التحدي في منظمة التجارة العالمية، هو التعقيد الذي تشهده القضايا المطروحة على المنظمة، وحلحلة الأمور والوصول إلى آليات إدارية جديدة لإدارة المنظمة، لافتًا إلى أنه يرى أن العالم يفكر بشكل أفضل خلال الأزمات؛ ومن ثم فإن منظمة التجارة يمكنها الاستفادة من تجاربها لإنتاج نجاحات خاصة في ظل سياسة التكتلات ومنها الدول الأقل نموًا والتي بحاجة إلى الدعم الفني.
وأوضح أنه خلال اجتماعات جنيف الخاصة بالمنظمة، تم طرح إقامة قطاع للدعم الفني في “التجارة العالمية” لصالح الدول الأقل نموًا وكذا التأهيل للأشكال الجديدة من التجارة ومنها التجارة الإلكترونية وسلاسل الإمدادات المتكاملة المتعلقة بها؛ في سبيل تغيير منظور العالم نحو التجارة.
وحول دوره كمرشح عربي لدعم اقتصاديات الدول من خلال منصب رئاسة المنظمة، أشار التويجري إلى أن منصب رئاسة منظمة التجارة العالمية يجب أن يكون مستقلًا، يسعى إلى الحصول على توافق من أعضاء المنظمة لصالح قضية ما أو سياسة تجارية ما.
Source link