النفط الملوث يهبط بإنتاج روسيا إلى 11.126 مليون برميل يوميا
[ad_1]
قال مصدران في قطاع النفط لـ”رويترز”، “إن إنتاج روسيا من الخام تراجع إلى 11.126 مليون برميل يوميا بين الأول والـ26 من أيار (مايو) الجاري.
تأثر الإنتاج الروسي سلبا بعد توقف الإمدادات عبر خط الأنابيب دروجبا الواصل إلى أوروبا بسبب خام ملوث. كان متوسط الإنتاج 11.147 مليون برميل يوميا بين الأول والـ21 من أيار (مايو)، انخفاضا من 11.23 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل) الماضي.
وقال المصدران “إن صادرات النفط الروسية عبر أنابيب ترانسنفت، بما فيها دروجبا، انخفضت 6 في المائة بين الأول والـ26 من أيار (مايو) الجاري مقارنة بمتوسط نيسان (أبريل) الماضي”.
وكانت حسابات لـ”رويترز”، قد أظهرت أن روسيا عانت نقصا قيمته مليار دولار في إيرادات التصدير في أول أسبوعين من أيار (مايو) الجاري، بعد اكتشاف النفط الملوث الذي عطل التدفقات عبر خط أنابيب ممتد إلى أوروبا.
وقال اقتصاديون “إن التكلفة النهائية للتلوث قد تكون أعلى بعدة أضعاف، لكن يبدو من المستبعد في هذه المرحلة أن يضر ذلك بآفاق النمو الهشة بالفعل في البلاد أو أن يزعزع الروبل”.
وتعطلت تدفقات صادرات الخام منذ نيسان (أبريل) الماضي عندما تم اكتشاف مستويات عالية من الكلوريد العضوي في النفط الذي يجري ضخه عبر خط أنابيب دروجبا الروسي، الذي يخدم ألمانيا وبعض دول شرق أوروبا.
وليس هناك تقدير روسي رسمي لتأثير التكلفة. وفي منتصف أيار (مايو) الجاري، قدر وزير الطاقة ألكسندر نوفاك إجمالي الأضرار الناتجة عن النفط الملوث بما يقل عن 100 مليون دولار، لكن لم يتضح بالضبط إلام كان يشير.
وبنت “رويترز” تقديرها البالغ مليار دولار على أرقام صادرات من مصادر مطلعة على بيانات وزارة الطاقة والمتوسط الشهري لصادرات النفط عبر “دروجبا” من العام الماضي، مع التعديل وفق التغيرات في أسعار النفط العالمية.
وقالت المصادر “إنه مقارنة بمتوسط مستويات نيسان (أبريل) الماضي، فإن منظومة خطوط أنابيب روسيا خفضت إمدادات النفط بنسبة 6 في المائة بين الأول والـ16 من أيار (مايو) الجاري”.
وذكر محللون أنه ينبغي لروسيا أن تكون قادرة على تعويض النقص عبر بيع النفط الملوث بخصم وجني مزيد من الإيرادات من صادرات نفطية أخرى، وذلك بفضل الزيادة التي شهدتها أسعار النفط في الآونة الأخيرة.
وقال مصدر في السوق المالية قريب من البنك المركزي “إنه على افتراض رقم المليار دولار، لن يكون هناك تأثير يذكر في الوقت الحالي في سوق العملة والبنوك في روسيا، في ضوء حجم احتياطيات النقد الأجنبي”.
وأشار مصدر آخر قريب من الحكومة إلى أن التأثير في السوق شبه منعدم.
وأفاد تقرير إخباري بأن شحنات النفط الخام الليبي زادت بصورة كبيرة إلى موانئ شمال أوروبا منذ اكتشاف وجود تلوث في خط أنابيب دروجبا الذي ينقل النفط الروسي إلى أوروبا وميناء أوست-لوجا على بحر البلطيق في أواخر نيسان (أبريل) الماضي.
Source link