خدمات توصيل الغاز والسلامة

النفط يتماسك قرب 70 دولارا مدعوما بتصاعد المخاطر الجيوسياسية

[ad_1]

تماسكت أسعار النفط أمس، قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر ملامسة 70 دولارا للبرميل، في الوقت الذي حققت فيه عقود الخامين الرئيسين للنفط مكاسب على أساس أسبوعي، نظرا لتصاعد المخاطر الجيوسياسية، وبدعم من توقعات بنقص في الإمدادات العالمية، ما طغى على الضغوط إزاء تزايد الإنتاج الأمريكي ومؤشرات أقل قوة للطلب العالمي.
وبحسب “رويترز”، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا إلى 69.95 دولار للبرميل، بعد أن لامست 70.03 دولار في الجلسة السابقة وهو أعلى مستوى منذ 12 تشرين الثاني (نوفمبر).
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتا للبرميل إلى 62.69 دولار بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) عند 62.99 دولار يوم الأربعاء.
وسجل خاما برنت وغرب تكساس الوسيط مكاسب للأسبوعين الثاني والخامس على الترتيب، لكن المخاوف من تأثر استهلاك الوقود سلبا بفعل تباطؤ الاقتصاد يضغط على الأسعار.
وتقترب الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، من إنهاء محتمل لنزاعهما التجاري على الرغم من استمرار بعض العراقيل.
وقال “كومرتس بنك” في مذكرة، إن أي تعطيلات محتملة لإنتاج النفط في ليبيا “ستزيد بشكل ملحوظ الضغط لتعزيز إمدادات النفط مجددا، مثلما فعلت في الخريف”.
وقال مهندس في حقل الشرارة النفطي الليبي أمس، إن الحقل يعمل بشكل طبيعي وإن الصادرات تمر عبر ميناء الزاوية بدون أي مشاكل، وتوجد في الزاوية مصفاة نفطية وميناء لتصدير الخام.
وأظهر مسح حديث أن منظمة أوبك خفضت إنتاجها النفطي للشهر الرابع على التوالي، مع تراجع الإمدادات من قبل السعودية.
وكشف مسح أجرته وكالة “بلومبيرج”، أن إنتاج أعضاء منظمة أوبك الـ14 تراجع بنحو 295 ألف برميل يوميا خلال الشهر الماضي ليهبط إلى 30.385 مليون برميل يوميا.
وكانت “أوبك” ألغت اجتماعها المقرر له في الشهر الجاري لمناقشة اتفاقية خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وتراجع إنتاج فنزويلا بنحو 180 ألف برميل يوميا خلال الشهر الماضي ليصل إلى 890 ألف برميل يوميا وهو أدنى مستوى منذ 2003.
وعلى العكس، رفعت نيجيريا إنتاجها من النفط بمقدار 90 ألف برميل يوميا، ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أعوام عند 1.92 مليون برميل يوميا.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات أمريكية، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت بمقدار 7.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما كان محللون قد توقعوا انخفاضا.
وأشارت البيانات أيضا إلى أن إنتاج الخام الأمريكي قفز 100 ألف برميل يوميا مسجلا مستوى قياسيا عند 12.2 مليون برميل يوميا.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة استمرار نقص إمدادات المنتجات النفطية، مع تراجع مخزون المكررات النفطية بأسرع من المعدل الطبيعي في مثل هذا الوقت من السنة، واستمرار تراجع مخزون البنزين للأسبوع السابع على التوالي.
وارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأكثر من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي.
وقالت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن مخزونات الغاز الطبيعي ارتفعت 23 مليار قدم مكعب في الأسبوع الماضي لتصل إلى 1130 مليار قدم مكعب.
وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة سوف ترتفع ملياري قدم مكعبة في الأسبوع المنقضي.
أما على أساس سنوي، انخفضت مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بمقدار 228 مليار قدم مكعبة في الفترة نفسها من العام السابق له.
وهبط سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم أيار (مايو) بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.67 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ومنذ بداية العام، صعدت عقود برنت 30 في المائة، في حين بلغت مكاسب الخام الأمريكي نحو 40 في المائة بدعم من عقوبات أمريكية على الخام الإيراني والخام الفنزويلي وتخفيضات إنتاجية تقودها منظمة أوبك وتزايد الطلب العالمي.
وتستفيد أسعار النفط من اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، في المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، لخفض إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام.
ويرى بنك “جولدمان ساكس” الأمريكي أن الاتجاه نحو التخلص من الكربون يوجد عوائق أمام دخول شركات جديدة إلى صناعة النفط، ما يجعل اللاعبين الأساسيين في سوق الخام أكثر ربحية.
وقال رئيس “جولدمان ساكس” لأبحاث الموارد الطبيعية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن الدفع نحو بيئة خالية من الكربون ودفع الأسواق نحو التأقلم مع تغير المناخ يشدد الظروف المالية في القطاع.
وأضاف ميشيل ديلا: “تعمل هذه التدابير على إعادة بناء الحواجز أمام الدخول في سوق النفط وتعيد توحيد هيكل السوق الذي فقدناه في بداية الألفية الجديدة”.
وتابع ديلا: “لذلك نحن نشهد إعادة تشكيل الربحية العالية التي كانت تستمتع بها شركات النفط الكبرى، التي فقدتها بالكامل عندما كان يتم تمويل الجميع لبدء أي مشروع في قطاع النفط والغاز”.
وذكر المسؤول في “جولدمان ساكس” أنهم يسمعون كثيرا عن استبدال الطلب على النفط بالكهرباء، “ولكن الأمر يستغرق كثيرا من الوقت، وفي الوقت الحالي الطلب لا يزال قويا بشكل خاص في الأسواق الناشئة المستمرة في شراء الخام”، وشركات النفط الكبرى مصطلح يطلق على شركات مثل “إكسون موبيل” و”بي. بي” و”شل”، و”إيني” و”توتال”.

petro petro petro
[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang