“بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة 6 اكتوبر لافتتاح وحدة تضامن اجتماعي بالجامعة”
وقعت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي مع الدكتور أحمد زكي بدر رئيس مجلس امناء جامعة 6 اكتوبر والاستاذ الدكتور جمال سامي رئيس الجامعة وبحضور كل من الاستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والاستاذة الدكتورة ايمان العزيزي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بروتوكول تعاون مشترك بشأن إنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي داخل جامعة 6 أكتوبر وذلك بمقرالجامعة، ضمن إطار سلسلة البروتوكولات التي وقعتها الوزارة مع الجامعات المصرية، حيث تتيح هذه الوحدة وجود قنوات للتواصل بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي لإحداث نوع من التكامل بينهم في تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها الطالب الجامعي باعتباره مواطن مصري يمثل هدفاً للتنمية المستدامة التي ترتكز على محوري العدالة الاجتماعية وبناء الانسان.
وصرحت نيفين القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي لها رسالة جليلة تجمع بين العمل الخيري والتنموي وتهتم بالاستثمار في البشر وكافة الأوجه التنموية المتاحة.
وأضافت الوزيرة، خلال كلمتها خلال فعالية توقيع برتوكول التعاون بمقرالجامعة ، أن رسالة التضامن الاجتماعي ليست معنية فقط بالحد من الفقر ولكن توخى قواعد العدالة في التوزيع بين مختلف الفئات في مختلف المحافظات ، كما أن الوزارة معنية بالتمكين الاقتصادي، مشيرة الى أن التوسع في الجزء الاستثماري يدعم العمل الخيري.
وأوضحت أن ملف الرعاية الاجتماعية من أكثر الملفات التي توليها الوزارة أهمية قصوى، مشيرة إلى أن الوزارة معنية بالشراكة مع مختلف الجامعات في اطار هذا الملف لتقديم حزمة خدمات اجتماعية واقتصادية للطلاب، موضحة أن شباب الجامعات ثروة قومية والعمل الجامعي يمثل أحد السبل لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة “٢٠٣٠”.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي سبل الشراكة والتعاون مع الجمعيات الاهلية، مؤكدة على دورها الهام في تنفيذ برامج ومبادرات الوزارة، كما استعرضت دور بنك ناصر الاجتماعي باعتباره الذراع الاقتصادي لوزارة التضامن الاجتماعي مؤكده سيادتها على توفير كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للطلاب وذلك من خلال اتاحة حزمة من الخدمات المتكاملة للطالب وتلبية احتياجاتهم الأساسية أثناء سنوات دراستهم الجامعية وللخريجين الجدد بعد الانتهاء من دراستهم، مما يعزز من السلام والأمن المجتمعي.
وأضافت سيادتها أن تلك الوحدات تعمل على تعزيز الوعي الإيجابي لطلاب الجامعة بهدف زيادة معدلات الاستثمار فيهم، كما تعمل هذه الوحدة على تكريس ثقافة التطوع لدى الطلاب في كافة الأنشطة الخدمية وكذلك تنظيم زيارات تفقدية وميدانية لأنشطة وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجامعة.
وأضافت “القباج”، أن الوزارة شرعت في إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية لتقدم من خلالها الخدمات المتكاملة المستحقة لطلاب الجامعات، كما تساهم أيضاً في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، خاصة الأهداف المتعلقة بمحوري العدالة وبناء الإنسان.
وفي سياق متصل أكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور جمال سامي أن وحدة التضامن تقوم بدور رائد في تقديم الرعاية للطلاب من محدودي الدخل، في إطار التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة، في ضوء دعم واهتمام القيادة بذوي الهمم لدمجهم في المجتمع تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعي للاستفادة من خدمات وزارة التضامن الاجتماعي، والنجاح الكبير الذي أحدثته وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات المختلفة
واكد”سامي”أن الوحدة تدعم أنشطة التطوع وريادة العمل داخل المجتمع الجامعي من خلال تنظيم المعارض وتنفيذ الأنشطة التوعية للمساهمة في بناء الشخصية وتنمية الوعي العام بالقضايا الاجتماعية.
ومن جانبة قال الأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع أن الجامعة مستمرة في تعاونها مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة والتي ستقدم مجموعة من الخدمات للطلاب سواء كانوا طلاب البكالوريوس، والدراسات العليا بالإضافة لتقديمهم لمجموعة من البرامج التوعوية.
وأضاف أنه تم مناقشة موضوع متعلق بريادة الأعمال بحيث يكون الخريجين قادرين على العمل والابتكار في المستقبل وهذا ما تسعى اليه الدولة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية،مشيراً إلي أن الوحدة الجديدة سوف تعمل من خلال حزمة من الخدمات وهي معالجة الإدمان والتعاطي والتركيز على محور بناء الشخصية للطالب وتوحيد برامج الرعاية والتضامن الاجتماعي لضمان وصول الخدمات لمستحقيها، كما ستدعم الوحدة أيضا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم مشروعات ريادة الأعمال لتحفيز محور الانتماء للمجتمع والوطن.
وأعرب الأستاذ مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية: إننا نستطيع أن نستعير كلمة الأستاذ فؤاد حداد فنقول «الإنسانية هنا، الإنسانية هنا»، موجهًا الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، ولرئيس الجامعة ونوابها، الذين يمثلون بوابة البحث العلمي والتعليم في مصر، والبوصلة الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتطرق الأمين العام إلى ضرورة دعم الفائقين علميًا بالجامعات ، قائلًا: «المبادرة لوزارة التضامن، بالتعاون مع الجمعية الشرعية، لدينا رؤية تقوم على 3 محاور الحماية، والرعاية، والتنمية، فالحماية ببرامج وتدابير لتأمين الناس ومساعدتهم في كل الشرائح من المخاطر الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، برامج متعددة ومتقدمة، والرعاية بالمحافظة على الأسر وأفرادها، ببرامج فاقت التصور، والتنمية، هي النقلة النوعية لهذه الوزارة التي تساهم بقوة في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية».
وأضاف: «نعتمد في سياستنا للتنمية المستدامة على الاستثمار في الإنسان منذ ولادته، ونشكر لوزارة التضامن تنفيذها برنامج الـ 1000 يوم الأولى في حياة الأطفال، من خلال رعاية الطفل والاستثمار في الأم بالتغذية، والرعاية الصحية، والإعانات، والمتابعة، وأكمل: «الوزارة مهتمة بوضع الأهداف والإنجاز، ومشروع اليوم أحد الإنجازات، ونحن نستشعر الدعم الكامل من الوزارة للعمل المدني، هذا الدعم اللوجيستي، والمادي، والفكري، وتبني الأفكار وطرحها، مع الجمعية الشرعية، إلى جانب لم الشتات والدعم المجتمعي الصغيرة، والصغيرة جدًا؛ ليكون لدينا تصورًا للغد لا ينقطع».
وفي ختام توقيع البرتوكل تم تكريم اوائل طلاب الجامعة وذوي الهمم من الجامعة , وأهدى رئيس الجامعة درع جامعة 6 أكتوبرلمعالي الوزير نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي .