بروتوكول تعاون لربط احتياجات الصناعة بتقنيات البحث العلمي
[ad_1]
وفي كلمتها خلال مراسم توقيع البروتوكول قالت الدكتورة شيرين محرم، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث، أن الاتفاق يأتي في ضوء التطور السريع في كافة مجالات صناعة الإلكترونيات، في الوقت الذي يعمل المعهد على مساندة الصناعات المصرية وجميع تطبيقاتها المعتمدة على البحث والتطوير في مجال صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وفق بيان رسمي لغرفة صناعة الملابس.
وأوضحت أن البروتوكول يستهدف المساهمة في تطوير البحوث والقياسات في المجالات المشتركة ما بين الصناعات النسيجية والموجات الميكروئية، والتعاون بغرض تصنيع هوائيات ومكونات ومسارات توصيل مدمجة على النسيج عن طريق التطريز بخيوط جيدة التوصيل الكهربي من أجل تطوير تكنولوجيا الـ (Wearable devices).
ويشمل البروتوكول الموقع على اتفاق للتعاون في عمليات مراقبة الجودة واكتشاف الأخطاء في عمليات صناعة النسيج عن طريق المعالجة الرقمية للصور المأخوذه لمراحل الإنتاج المختلفة، بالإضافة إلي التعاون في إدخال منظومات التعرف اللاسلكي (RFID) لمراقبة المنتجات المخزنة بمستودعات الشركة وتحديد مختلف البيانات الخاصة بها مثل تاريخ الإنتاج وأنواع الخامات المستخدمة في النسيج وعدد الأمتار في كل نول. بالإضافة لتصميم وتصنيع دوائر التحكم الآلى للربط بين حركة النول والأشكال المطلوبة وكذلك البرمجيات اللازمة لذلك.
من ناحيته عبر الدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات، عن سعادته بالتعاون المشترك بين أحد أهم الشركات الأعضاء بالغرفة والتي لها باع طويل في صناعة الاقمشة المنسوجة ذات التقنيات العالية ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة البحث العلمي، الأمر الذي يعزز التوجه الذي تتبناه الغرفة منذ نشأتها في ربط مجالات البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتطويعها لخدمة عملية التطوير الشامل للمنتجات المحلية وزيادة القيمة المضافة عليها بما يسهم في تحسين تنافسيتها في الأسواق التصديرية وارتفاع أرباح الشركات.
وأكد أن البروتوكول الحالي يساعد المصنع في زيادة جودة المنتجات وتقليص معدلات خطأ التصنيع لأقل الدرجات بما يخفض نسب الفاقد في العملية التصنيعية، كما أن وضع نظام احصائي للخامات في المخازن يمنح الشركة رؤية شاملة لاحتياجات والتعاقد عليها دون التعرض لمخاطر نفاذ بعض الخامات بشكل مفاجئ.
Source link