بنك الاستثمار الأوروبى يتوقع ركودا عالميا كبيرا نتيجة تداعيات كورونا
[ad_1]
تشير تقديرات بنك الاستثمار الأوروبى، إلى أن الاقتصاد العالمى يواجه صدمة غير مسبوقة، تتطلب استجابة سريعة وطموحة من دول العالم.
وصرحت السيدة ديبورا ريفولتلا كبير الاقتصاديين فى بنك الاستثمار الأووربى – فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه – بأن مراجعة بيانات مؤشرات الاقتصاد الكلى الأسبوعية كشفت عن تداعيات اقتصادية سلبية كبيرة لوباء “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت أنه يوم بعد يوم يتأكد أن الاقتصاد العالمى سوف يشهد صدمة اقتصادية غير مسبوقة، وبالرغم من الاستجابة السريعة لعدد من الحكومات لهذا التحدى عن طريق اقتراح ووضع عدد من السياسات الاقتصادية المهمة لمواجهة هذه التداعيات السلبية، إلا أن توقعات كل المحللين الاقتصاديين تشير إلى ركود عالمى يوازى فى أثره أو يفوق الأزمة الاقتصادية العالمية التى حدثت عام 2008-2009 ولمدة زمنية يصعب تقدريها فى الوقت الحالي.
وأكدت أنه لا ينبغى الاستهانة بالآثار الاقتصادية طويلة المدى لكورونا، وهو أمر مؤكد خاصة فى دول الاتحاد الأوروبى حيث العلاقة بين الاقتصاد الحقيقى وأسواق المال تنعكس على العلاقة بين الشركات والبنوك من ناحية والبنوك والديون السيادية من ناحية أخرى، وهو ما حدث خلال أزمة الديون السيادية، ولاحتواء التداعيات الاقتصادية السلبية، يجب أن تكون الاستجابات الوطنية على نطاق الاتحاد الأوروبى منسقة وسريعة، كما تحتاج إلى استهداف القطاعات الأكثر تضررًا من الاقتصاد ومعالجة قدرة النظم الصحية على سبيل الأولوية.
ولفتت إلى أنه على مستوى الاتحاد الأوروبى استجابت الدول أعضاء للأزمة من خلال تدابير مالية وضمانات تتراوح من 1% إلى أكثر من 20% من الناتج المحلى الإجمالى للاتحاد الأوروبي، لكن الأزمة الأوروبية والعالمية تتطلب استجابة أوروبية متكاملة حيث تعتمد الاقتصادات الأوروبية على بعضها البعض ونأمل أن نرى المزيد من الإجراءات الأوروبية المشتركة فى الأيام المقبلة.
كان بنك الاستثمار الأوروبى قد أعلن فى 16 مارس الماضى عن تخصيص 40 مليار يورو لدعم الشركات الأوروبية المتأثرة بسبب الأزمة خلال الفترة القادمة، كما يعمل البنك المملوك للاتحاد الأوروبى حاليًا على وضع خطة لدعم الاقتصادات الأوروبية وغير الأوروبية بالتنسيق مع المفوضية الأوروبية.
Source link