تعرف على كيف يتكون النفط في باطن الارض؟
تنشر وكالة أنباء البترول والطاقة، تقرار عنكيفية تكوبن النفط في باطن الارض ، وبصفة عامة فإن النفط يطلق عليه عدة أسماء أخرى كـ ( الذهب الأسود، والبترول، والزيت الخام، وكحيل، وقطران)، وهو عبارة عن سائل كثيف قابل للإشتعال، أسود اللون يميل إلى الإخضرار، ويوجد في باطن الأرض في الطبقة العليا من القشرة الأرضية. تشير بعض الأبحاث والدراسات إلى أن النفط قد تكوَّن من بقايا كائنات عضويّة ماتت منذ ملايين السنين، وتستند هذه الدراسات إلى أنّ النفط يحتوي على مواد معينة تحوي الكربون، ومثل هذه المواد يستحيل أن تكون قد أتت إلّا من بقايا الكائنات الحيّة.
تذكر الدراسات أيضاً إلى أن االمياه كان تغطي مساحات على الأرض أكبر بكثير من ما هي عليه اليوم، وكانت تحيا العديد من الكائنات الدقيقة في المياه الضحلة أو قرب السطح في عرض البحار والمحيطات، وبموت تلك الكائنات الدقيقة إستقرت بقاياها في قعر المحيطات والبحار حيث انحبست في الترسبات الطينيّة والرمليّة ومواد أخرى في القاع ودفنت هناك، وكلما ازداد عمق الترسبات في القعر ارتفعت درجات الحرارة وازدادت كميّة الضغط التي تتعرض لها تلك البقايا وهذا يؤدي إلى تكون الصخور الرسوبيّة، كل هذه الظروف أدت إلى مرور تلك الصخور بعددٍ من العمليّات الكيميائيّة، الأمر الذي أدى إلى تكون مادة شمعيّة أطلق عليها إسم (الكيروجن)، عندما تتعرض هذه المادة إلى درجات حارة تزيد عن الـ 100 درجة مئويّة، تنفصل إلى مادتين سائلة (الزيت)، وغاز(الغاز الطبيعي)، لكن عند وجود هذا الزيت في عمقٍ أبعد، وتعرضه لدرجات حرارة أعلى من 200 درجة مئويّة، تضعف هذه الرابطة التي تقوم بشد الجزيئات المعقدة الكبيرةبعضها مع بعض ومن هنا يتحلل هذا الزيت.
تذكر الدراسات أيضاً إلى أن االمياه كان تغطي مساحات على الأرض أكبر بكثير من ما هي عليه اليوم، وكانت تحيا العديد من الكائنات الدقيقة في المياه الضحلة أو قرب السطح في عرض البحار والمحيطات، وبموت تلك الكائنات الدقيقة إستقرت بقاياها في قعر المحيطات والبحار حيث انحبست في الترسبات الطينيّة والرمليّة ومواد أخرى في القاع ودفنت هناك، وكلما ازداد عمق الترسبات في القعر ارتفعت درجات الحرارة وازدادت كميّة الضغط التي تتعرض لها تلك البقايا وهذا يؤدي إلى تكون الصخور الرسوبيّة، كل هذه الظروف أدت إلى مرور تلك الصخور بعددٍ من العمليّات الكيميائيّة، الأمر الذي أدى إلى تكون مادة شمعيّة أطلق عليها إسم (الكيروجن)، عندما تتعرض هذه المادة إلى درجات حارة تزيد عن الـ 100 درجة مئويّة، تنفصل إلى مادتين سائلة (الزيت)، وغاز(الغاز الطبيعي)، لكن عند وجود هذا الزيت في عمقٍ أبعد، وتعرضه لدرجات حرارة أعلى من 200 درجة مئويّة، تضعف هذه الرابطة التي تقوم بشد الجزيئات المعقدة الكبيرةبعضها مع بعض ومن هنا يتحلل هذا الزيت.
تذكر الدراسات أيضاً إلى أن االمياه كان تغطي مساحات على الأرض أكبر بكثير من ما هي عليه اليوم، وكانت تحيا العديد من الكائنات الدقيقة في المياه الضحلة أو قرب السطح في عرض البحار والمحيطات، وبموت تلك الكائنات الدقيقة إستقرت بقاياها في قعر المحيطات والبحار حيث انحبست في الترسبات الطينيّة والرمليّة ومواد أخرى في القاع ودفنت هناك، وكلما ازداد عمق الترسبات في القعر ارتفعت درجات الحرارة وازدادت كميّة الضغط التي تتعرض لها تلك البقايا وهذا يؤدي إلى تكون الصخور الرسوبيّة، كل هذه الظروف أدت إلى مرور تلك الصخور بعددٍ من العمليّات الكيميائيّة، الأمر الذي أدى إلى تكون مادة شمعيّة أطلق عليها إسم (الكيروجن)، عندما تتعرض هذه المادة إلى درجات حارة تزيد عن الـ 100 درجة مئويّة، تنفصل إلى مادتين سائلة (الزيت)، وغاز(الغاز الطبيعي)، لكن عند وجود هذا الزيت في عمقٍ أبعد، وتعرضه لدرجات حرارة أعلى من 200 درجة مئويّة، تضعف هذه الرابطة التي تقوم بشد الجزيئات المعقدة الكبيرةبعضها مع بعض ومن هنا يتحلل هذا الزيت.
نقلا عن موضوع