حصاد الاخبار..”الإحصاء”يعلن متوسط الاجور..3200جنيه للعاملين بالغاز والكهرباء..و8200 للصحة.. 2049 للزراعة والصيد..و2050 للتعليم
شهد قطاع البترول على مدار الـ24 ساعة الماضية العديد من الاحداث الهامة جاء على رأسها ، أظهرت بيانات إحصائية حديثة، صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، متوسط الأجر الشهرى لعدد من الوظائف بالدولة، أبرزها أجور العاملين بقطاع التعليم، وقطاع الصحة، وقطاع الكهرباء وقطاع الغاز التابع للبترول ، وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن جهاز الإحصاء ضمن نشرته المعلوماتية لشهر مايو، جاء متوسط الأجر اليومى والشهرى لـ 5 وظائف بالدولة خلال الربع الأول من العام الجارى، كالتالى..
1- قطاع الكهرباء والغاز
سجل متوسط الأجر اليومى للعاملين فى قطاع الكهرباء والغاز 106.2 جنيه، بمتوسط أجر شهرى بلغت قيمته نحو 3200 جنيه.
2- قطاع الصحة وأنشطة العمل الاجتماعى
سجل متوسط الأجر اليومى للعاملين فى قطاع الصحة وأنشطة العمل الاجتماعى 274.7 جنيه، بمتوسط أجر شهرى بلغت قيمته نحو 8200 جنيه.
3- قطاع الزراعة والصيد
سجل متوسط الأجر اليومى للعاملين فى قطاع الزراعة والصيد 68.2 جنيه، بمتوسط أجر شهرى بلغت قيمته نحو 2049 جنيها.
4- قطاع الخدمات المنزلية
سجل متوسط الأجر اليومى للعاملين فى قطاع الخدمات المنزلية 46.3 جنيه، بمتوسط أجر شهرى بلغت قيمته نحو 1400 جنيه.
5- قطاع التعليم
سجل متوسط الأجر اليومى للعاملين فى قطاع التعليم 68.3 جنيه، بمتوسط أجر شهرى بلغت قيمته نحو 2050 جنيها.
ملاحظات هامة – وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء
– سجل متوسط الأجر للعاملين فى قطاع الصحة وأنشطة العمل الاجتماعى أعلى متوسط أجر يومى وشهرى مقارنة بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، خلال الربع الأول من العام الجارى 2018.
– تساوى تقريباً متوسط الأجر للعاملية فى قطاع التعليم مع العاملين فى قطاع الزراعة والصيد.
– سجل متوسط أجر العاملين فى مجال الخدمات المنزلية أقل متوسط أجور خلال الربع الأول من 2018، مقارنة بباقى القطاعات الاقتصادية.
تكلفة لتر البنزين تتجاوز 9 جنيهات وأسطوانة البوتاجاز 170 جنيها
قال مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن التكلفة الفعلية للسولار والبنزين تجاوزت 9 جنيهات للتر الواحد، فيما ارتفعت تكلفة أسطوانة البوتاجاز لنحو 170، مرجعا ذلك للارتفاعات المتتالية لأسعار النفط العالمية، حيث وصل سعر خام برنت إلى 80 دولارا للبرميل قبل أن تنخفض حاليا إلى 79 دولارا للبرميل.
وبحسب المصدر فإنه حينما كانت أسعار خام برنت عند مستوى 51 دولارا – للبرميل مع بداية العام المالى الحالى – كانت التكلفة الفعلية وقتها للتر بنزين 80 نحو5.50 جنيه، ويباع فى السوق المحلى بـ3.65 جنيه، فيما تبلغ التكلفة الحقيقية للتر بنزين 92، نحو7جنيهات ويباع بـ5 جنيهات، فيما تبلغ التكلفة الحقيقية للتر السولار نحو 6.25 جنيه، ويباع بنحو 3.65 جنيه، فيما تبلغ التكلفة الحقيقية وقتها لأسطوانة البوتجاز 115 جنيها وتباع بـ30 جنيها.
ويبلغ الدعم المقدر للمواد البترولية فى ميزانية العام المالى الحالى 2017-2018 المنتهى فى 30 يونيو المقبل نحو 110 مليارات جنيها، فيما بلغت تقديرات دعم المواد البترولية، وفقا لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد المقدم للبرلمان نحو 89 مليارا.
وقال المصدر فى تصريحات صحفيه إن ما يدخل فى تحديد سعر تكلفة المنتجات البترولية أسعار خام برنت، بالإضافة إلى الكميات التى تستوردها مصر من الخارج والمقدرة بنحو 30 -35 % من احتياجاتها من الوقود من الخارج، بالإضافة إلى أسعار صرف الدولار.
وقال المسئول إن الغرض من تحريك أسعار الوقود هو تقليل الفجوة بين سعر التكلفة وسعر بيع المنتج للمستهلك فى السوق المحلى، وليس الوصول إلى الأسعار العالمية.