رأفت إبراهيم يكتب…عن طارق الملا أتحدث..صانع الأمل ومهندس إدارة الأزمات..الحلقة الأولى
لأول مره أواجه مشكلة فى كتابة مقال فربما لأنى سأتحدث عن شخص غير عادى لم يختلف عليه اثنان فى أخلاقه وحسن الخلق وانسانياته، له بصمه وصولات وجولات وانجازات واسهامات لم يشهد بها الشعب المصرى فقط ولكن شهدت بها حكومات العالم أجمع، أنه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والذى صنع الأمل فى أوقات حرجة من تاريخ مصر استطاع بهندسة تكتيكه فى إدارة العديد من الأزمات، التى عانى منها المجتمع المصرى وجاب الارض شرقا وغرباً دون أن يكل أو يمل بحثا عن استثمارات جديدة وبروتوكولات و اتفاقيات دولية يدعم بها صناعةالبترول المصرى
ملف البترول مجالات وملفاته متشعبه وفى غاية التعقيد ليس بالأمر السهل أو الهين أن يتم التعامل معها وكلها ملفات شديدة الحساسية وشائكة فاغلبها يتعلق بحياة ومعيشه المواطنين بشكل مباشر.
لابد وأن نفهم أننا نتحدث إدارة ملفات غاز وبترول وزيت خام ومنتجات بترولية وبتروكيماويات وتطوير وتحديث قطاع بكل برامجه ونتحدث أيضا عن تحول رقمى ، وملفات دمج شركات وملف الشركاء الأجانب، ونتحدث عن توفير حياة أفضل ل٣٥٠ ألف عامل .
صناعة الأمل فى كل هذه الملفات من بلد خرجت بثوره ٣٠ يونيو من الظلام إلى النور كان تحدى كبير يفوق الخيال.
تولى المسؤولية فى هذا التوقيت الحرج كان أمر مرعب على اى مسؤول فى بلد تعانى من نقص فى الغاز وتكدس فى محطات الوقود وانقطاع الكهرباء وقله موارد ولكن بفضل الله وتوافر الإرادة السياسية، بجهود تعمل على مدار اليوم ٢٤ ساعه بمعنى الكلمة تم وضع الخطط الاستراتيجيه والتى راهن قوى أهل الشر وأعداء الوطن على صعوبة تنفيذها ولكن خطوه تلوها خطوه ومع كل خطوه كان يتم غرس نبته وفك تشابك ، اقيمت صناعة الأمل وتحول قطاع البترول المصرى واحد من أفضل قطاعات البترول فى العالم..تمر الشهور وتنطفىء الفوانيس الرمضانيه ولكن ستبقى انجازات طارق الملا شمعه مضيئة فى صحراء وربوع وقرى ومدن ومحافظات مصرنا الحبيبه وسيبقى الفهم هو المصدر الأول للحقيقة وللحديث بقيه كيف تمت صناعة الأمل فى سلسلة حلقات لازم نفهم.