رئيس مؤتمر الأطراف: لابد أن تلتزم الدول بتعهداتها بقمة المناخ وتسارع بتنفيذها

كشف رئيس مؤتمر الأطراف بقمة المناخ COP26، ألوك شارما، إنه بالأمس، عقد كبير المفاوضين لدي، آرتشي يونغ، اجتماعًا مع رؤساء الوفود بشأن عناصر قرار القمة، الذي تم اقتراحه في الورقة غير الرسمية، وكما سبق اعلانه في الجلسة العامة غير الرسمية للتقييم بالأمس، فقد طلبت من الوزراء الثنائيين دعم الرئاسة في بعض القضايا الرئيسية المعلقة التي نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق بشأنها.

أضاف شارما – بحسب الموقع الرسمى لقمة المناخ – إن المشاورات قائمة مع مجموعة واسعة من الوزراء والمفاوضين، موضحا انه لعد ذلك اجتمعنا وتم تقديم وقدم  تقارير عن المناقشات، لافتا إلى أنه حان الوقت الآن للتوصل إلى إجماع سياسي حول مجالات الاختلاف، ولم يتبق لنا سوى أيام قليلة.

وأشار إنه تم طرح نصوص جديدة حول قضايا تشمل الأطر الزمنية المشتركة والشفافية والتمويل والتكيف، لافتا إننا نحقق تقدمًا في COP26 ولكن لا يزال لدينا جبل نتسلقه خلال الأيام القليلة المقبلة، وما تم الالتزام به بشكل جماعي يذهب إلى حد ما، ولكن بالتأكيد ليس كل الطريق، للحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.

وأوضح رئيس المؤتمر إن العالم  يحتاج الآن إلى الثقة في أننا سننتقل على الفور إلى التنفيذ، وأن التعهدات التي تم التعهد بها هنا سيتم الوفاء بها، وأن السياسات والاستثمارات ستتبع بسرعة، وبالفعل لدينا فرصة للنجاح، موضحا إن التحول إلى اقتصاد مرن خالٍ من الكربون ممكن تقنيًا، وهو جذاب اقتصاديًا ويتسارع في كل مكان، وبالتالى إذا نجحنا في إدارة هذا الأمر، فسوف نحقق فوائد هائلة للعالم.

وأضاف شارما إنه لابد من البناء على الآليات القائمة؛ ويجب أن تكون الشفافية والمساءلة في صميم هذه الالتزامات، لذلك ستنشر الرئاسة بين عشية وضحاها المسودة الأولى للقرار، مشيرا إنه من المرجح أن يتطلب الأمر من فرق التفاوض التشاور مع قادتهم وعواصمهم، وبالتالى لدينا حاجة ملحة لمفاوضاتنا لذا أطلب من الوزراء والمفاوضين إجراء هذه المشاورات على وجه السرعة.