تعج الدولة المصرية الان بالعديد من الاخبار المفرحة للمصريين فهناك فرحة الميداليات المتنوعة لشبابنا في دورة ألعاب طوكيو الاوليمبية. …. و كذلك ترقية العاملين بجهاز الإداري للدولة وحدوث اكبر دفعة ترقيات لم تحدث من قبل لمكتملي المدة حتي 2021/6/30.
فكل من اجتاز المدة البينية للوظيفة اللاحقة يستحق الترقية و العلاوة المترتبة علي ذلك .
و أن كنت أتحدث هنا عن قطاع البترول الذي اتشرف بالانتماء له …. حيث توجد لنا لائحة خاصة مهيمنة علي استحقاقات العاملين بقطاعاته الثلاث العام والمشترك و الاستثماري .. رغم الفروقات و الامتيازات الصارخة بين كل منهم .
إلا أننا كنا نتمتع بثبات في لجان الترقيات حتي انتهاء عام 2020 و قد فوجئ مستحقي ترقيات لجنة يناير 2021 بارجاء فرحتهم و ضياع مده مستحقة لهم تجاوزت حتي الآن الثماني شهور …. بلا سبب واضح أو معلوم ودون خروج اي مسئول اداري ليفسر للجميع المنتظر هذا الارجاء .
بل و الأدعي أننا علمنا بأنه تم طلب بيانات مستحقي اللجنة اللاحقة ….و هي لجنة يوليو 2021…و هنا تسارعت الاخبار و التكهنات المترامية يمينا و شمالا في أنه سيتم الاكتفاء بلجنة واحدة بها…. تشمل مستحقي يناير و اللاحقين في يوليو القريب و مما يترتب علي ذلك من ضياع الأقدمية لمستحقي لجنة يناير علاوة علي خسارتهم للمدة التي ستحسب لهم منذ بداية القرار .
هنا لابد من أن يكون هناك فرق في تاريخ الاستحقاق بأثر رجعي للجنة يناير …. حتي لا تضيع الحقوق و تتساوي المدد باحتسابهم في لجنة واحدة .
اعلم علم اليقين مدي الأعباء الملقاة علي السيد المهندس طارق الملا و سرعة المشاركة الفعالة في … مبادرة حياة كريمة…. التي أطلقها سيادة الرئيس لتحقيق التنمية المستدامة ومد شبكة خطوط الغاز لكل القري المصرية و إدخال الغاز في كل محطات التموين …… و لكني اعلم أيضا أن هناك منظومة إدارية محكمة بهيئة ووزارة البترول ….. لا ترضي بهذا الاحتقان و الغليان الذي يشعر به العاملين في القطاع العام .. القطاع الذي يحمل علي عاتقه نجاح المنظومة البترولية المتكاملة .
و بالرغم من أننا تطالعنا المواقع يوميا منذ يناير السابق من ترقيات لزملاء عاملين بالقطاع المشترك و الاستثماري .. .و توفير فرص للترقيات المتميزة لا يتمتع بها عاملين القطاع العام ……و بالرغم من تحقق عناصر الكقاءة و الخبرة و حجم الأعمال الكبير لكافة العاملين .
الا يستحق عاملين القطاع العام أن يشعروا بفرحتهم في حق أصيل لهم ….الا و هو الترقيات و أن تكون في وقتها المعلوم حتي يشبع لديهم الرضا الوظيفي والامان النفسي و التوازن الاجتماعي .
الم يحن الوقت لفرحتهم مثل باقي موظفي الدولة ….حتي تعم الفرحة كل بيوتنا المصرية .
تحياتي …
مدير إدارة وفي انتظار مدير عام مساعد …سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام.