سهم مصر الجديدة للإسكان يهوى 10% فى البورصة بعد غياب عروض إدارة الشركة
[ad_1]
هوى سهم شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بنحو 10% خلال معاملات اليوم الاثنين، ببورصة مصر بعد إعلان الشركة عن عدم تقدم أي من المطورين العقاريين لعقد إدارتها وشراء حصة 10% من أسهمها.
ونقلت صحف مصرية في الآونة الأخيرة تصريحات للعديد من مسئولي الشركة بشأن انتظار عروض من شركات عقارية كبرى لتطوير مصر الجديدة للإسكان مثل شركات سوديك وبالم هيلز ودار الأركان لكن الشركة قالت اليوم في بيان للبورصة إنه لم يتقدم أحد لعقد إدارة الشركة وإنها تعمل على خطة بديلة لتطوير الشركة سيتم الإعلان عنها قريبا.
وجرى تداول سهم الشركة عند 17.01 جنيه بهبوط 9.95% لتستحوذ على أعلى قيم التداولات بالسوق وعلى نحو من 45% من حجم التداولات.
وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية “السهم كان لديه دعم قوي عند مستوى 19 جنيها، لكنه لم يستطع المحافظة عليه وكسره لأسفل مما فتح له الطريق للوصول عند مستوى 17 جنيها وهو أيضا مستوى دعم هام وفي حالة كسره وعدم التماسك سيكون الباب مفتوحا أمامه حتى مستوى 14.70 جنيه”.
وأعلنت وزارة قطاع الأعمال المصرية في يونيو أنه سيتم تنظيم “مزايدة محدودة” لاختيار المستثمر الذي سيتولى إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير على أن يحصل المستثمر الفائز على مكافأة كمقابل للإدارة يتم تحديدها في العقود بجانب شرائه حصة نسبتها 10%.
وتملك الحكومة نحو 72% من أسهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير وتتوزع النسبة الباقية بين شركات تأمين وبنوك وأسهم تداول حر ببورصة مصر.
وتراجع القطاع العقاري في البورصة بفعل عمليات بيع كثيفة طالت معظم شركات القطاع اليوم بعد إعلان الشركة، ويثير الإعلان تكهنات بضعف جاذبية القطاع العقارى وسط الإشارة إلى حالة ركود في البيع والشراء في السوق.
وهبطت أسهم سوديك 5.7% وبالم هيلز 4.2% وطلعت مصطفى 1.8% ومدينة نصر للإسكان 3.3% وبورتو جروب 2.55%.
وقالت منى مصطفى مديرة التداول في عربية أون لاين “الخبر بمثابة ضربة قاتلة للسهم.. كان هناك أمل كبير في السوق بوجود مطور عقاري كبير يدير الشركة وتصريحات مسئولي الشركة كانت تشير لذلك… لم يتوقع أحد عدم تقدم أي شركة لإدارة مصر الجديدة للإسكان.. ما حدث اليوم يؤكد أن هناك تشبعا قويا في سوق العقارات”.
“أتوقع استمرار نزول السهم خلال الجلسات القليلة المقبلة، لا توجد أي عوامل محفزة للسهم أو حتى للسوق بأكملها”.
Source link