صادق سالمان يكتب : ما بين قناة الجزيرة الاخبارية وقناة بي إن سبورت الرياضية لعبة الاخوان القذرة مازالت مستمرة
كان عام ٢٠٠١ عاما مليئا بالمفاجات التي تنذر بخطر داهم قد يأتي على منطقتنا، حينها استطاعت قناة الجزيرة الاخبارية بمنتهى الخبث أن تكتسب شعبية طائلة في البلدان العربية إبان حرب افغانستان ومن بعد ذلك تغطيتها المشبوهة لحرب العراق في عام ٢٠٠٣،وفي غفلة من الزمن ظن المواطن العربي للأسف أن القناة جادة في عرضها الحقائق عليه وأنهاصادقة في نقل الحقيقة كاملة دون تحريف أو تزييف، ولم يلتفت أحدحينها أنها ستكون منبرا للفتنة وللتآمر على المنطقة بأكملها،لكنهوفي نفس التوقيت بات واضحالذوي الخبرة أن القناةاتبعت وبدون جدال سياسة التهييج والكذب باحترافية وتوجيه من أجل أن تقوم بدور محوري وفعال لحدث جلل يلوح في الأفقمن خلال استضافتها لرموز الجماعة الارهابية وعلى رأسهم القرضاويبهدف تشويه الحكومات والرؤساء في البلدان العربية وانتقاد الجيوش العربية انتقادا لا يمت للواقع بصلة، كما أن القناة دأبت على بث الاخبار الكاذبة بهدف تشويش الحقيقة ومن ثم زعزعةاستقرار البلدان في المنطقة واحدة تلو الاخرى، قامت الأجهزة المصرية بمنتهى البراعة بدورها على أكمل وجه وواجهت تطلعات القناة ومن خلفها بمنتهى الحنكةحتى انقشع الغبار ورأى المواطن العاقل الحقيقة مجردة أمام عينيهفخفتت صورة القناة وأخذت في الاختفاء رويدا رويدا حتى صارت طي الكتمان ولا صوت لها ولا منبر، والذي يظهر لي واضحا ان هؤلاء اتخذوا منهجا مغايرا وخطة بديلة لحل مشكلتهم والعودة من جديد لاثارة الفتن ولو من منبر جديد، قام هؤلاء بتغيير اسم قناة الجزيرة الرياضية الى قناة بي إن سبورت وجلبت القناة في ثوبها الجديد النجوم والمشاهير واحتكرت البطولات لتقوم بتسييس الكرة لتصل لهدفها من جديد، واستدعت على رأس هؤلاءالشخص المناسب وكأنه تم اعداده منذ زمن لهذا الغرض.
أبو تريكه في قناة بي إن سبورت محللا رياضيا في العلن وفي الحقيقة هو لعبة جديدة يوجهها هؤلاء سواء كان يعلم أولا يعلم، فمن غير المنطقي أن يقبل حر محب لوطنه أن يقف على منبر مهمته الأساسية بث الفتن ولو بثوب جديد، مسرحية هزلية وهابطة في يوم الافتتاح الذي أبهر العالم، مجموعة صغيرة في الاستاد تهتف باسم ابو تريكة كما هو متفق عليه في الدقيقة ٢٢ ليقابلها تعليق باهت وخبيث من أبو تريكة الذي يجلس على كرسيه الدوار في استوديو القناة المكيف، حلقة جديدة من حلقات هؤلاء التي تريد أن تستمر حتى لو بوجه جديد كل فترة، لقدنجحت الأجهزة المصرية في فضح قناة الجزيرة الاخبارية وستنجح من جديد بتوفيق من الله ثم وعي الشعب المصري للحفاظ على مصر والمنطقة من مخططات هؤلاء القذرة.
تحيا مصر تحيا مصر.