طلاب من كلية “إعلام القاهرة” فى زيارة لمقر وكالة “سبوتنيك”

كتب رأفت إبراهيم

زار عدد من طلبة الفرقة الثالثة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة مقر وكالة “سبوتنيك” بالقاهرة في إطار التعاون المصري الروسي في المجال الصحفي والإعلامي.

واطلع الطلاب على آليات العمل داخل غرفة الأخبار في الوكالة الدولية، والتقوا بالمحررين والإذاعيين العاملين بها.

وناقش الطلاب مسؤولي التحرير بالوكالة حول آخر المستجدات في مجال الصحافة الإلكترونية، وكيفية صياغة الخبر الصحفي وعمل اللقاءات الصحفية والإذاعية وإدارة الحوارات الإعلامية في مجالات مختلفة.

رافق الطلاب في زياراتهم إلى مكتب الوكالة الدكتورة نرمين الأزرق نائب عميد كلية الإعلام للتعاون الدولي.

واستمع الطلاب لشرح قدمه محمد الخولي المحرر الصحفي بالوكالة، حول آليات العمل بالموقع الإخباري، والخطوات التي تحدث منذ الحصول الخبر من مصدره الأساسي سواء كان مصدر الخبر مراسلا على الأرض أو تغريدة على تويتر أو أي مصدر خبري آخر، وحتى نشره على الموقع، واختيار الصور المناسبة له، وأكد على أننا في الوكالة نعمل دائما على الالتزام بالسرعة والدقة في تناول الأخبار، وكذلك ضرورة التأكد دائما من مصداقية الخبر قبل نشره.

وأكد الخولي على أن السياسة العامة لـ”سبوتنيك” هي نشر الأخبار التي لا يمكن التشكيك في مصداقيتها، وقال:

“الخبر المزيف ضرره أكبر من الرصاصة التي تخرج من المسدس، فالأخيرة يمكن أن تقتل شخص أو اثنين أو عشرة بينما الأخبار المزيفة يمكن أن تدمر دولا بالكامل”.

وشدد الخولي على أن الإعلام الروسي الموجه للمنطقة العربية ليس حديث العهد في المنطقة، لكنه شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن “سبوتنيك” الآن باتت واحدة من أكثر وسائل الإعلام تأثيرا في المنطقة العربية.

ولفت الخولي إلى أن “سبوتنيك” بدأت العمل في مجال الإعلام العالمي في نوفمبر 2014، بصفتها جزءا من وكالة الأنباء الدولية “روسيا سيغودنيا”، مشيرا إلى أن للوكالة مواقع إلكترونية بأكثر من 30 لغة حول العالم، تهتم بكل ما يدور من أحداث، وتحاول فك الاشتباك واللغط الذي يمكن أن ينشأ عند تغييب المعلومة الصحيحة عن القارئ، لذلك رفعت شعار “نكشف ما يخفيه الآخرون”.

وأشار الخولي إلى أن للوكالة محطات بث إذاعي ورقمي، وتطبيقات للهواتف المحمولة وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار مواكبتها لآخر التطورات التي يشهدها سوق الصحافة العالمي.

والتقى الطلبة كذلك الدكتورة جيهان لطفى، المذيعة براديو موقع سبوتنيك، وتحدثت معهم حول “المهارات المطلوبة لممارسة العمل الإذاعي” وطريقة سير العمل داخل المؤسسات الإذاعية، كما تطرقت بالتفصيل لفن المقابلات الإذاعية وأنواعها والفروق بينها وطريقة الإعداد لها فضلا عن سبل محاورة الضيوف وتجنب الأخطاء الشائعة وأنواع الأسئلة التي يمكن أن تصنع مقابلة جيدة.

وتم توفير عرض معلوماتي للطلاب تضمن معلومات إضافية حول طرق إعداد “التقرير الإذاعي”، كذلك تدريبات صوتية ونصائح عملية يمكن للطلاب الاستعانة بها لدى ممارسة العمل الإذاعي.

وقام الطلبة بجولة ميدانية داخل الوكالة وتعرفوا على كيفية تحريرشريط الأخبار بالوكالة، والآلية التي يتابع بها شريط الأخبار الأحداث والمستجدات على مستوى العالم.

وزار الطلبة استديو الراديو والتعرف على أحدث الإمكانيات التي يتمتع بها، والتي تساعد على إنتاج البرامج الحوارية وعمل اللقاءات الإذاعية.

وكذلك زار الطلبة صالة التحرير الرئيسية بالوكالة، وتحدثوا مع المحررين على آليات العمل داخل صالة التحرير.

وتسعى وكالة “سبوتنيك” دائما إلى عمل اتفاقيات تعاون مع المعاهد والكليات الحكومية فى مجال الصحافة والإعلام لنقل خبراتها الصحفية إلى الطلبة الجدد، وتبادل الخبرات لتقوية كافة سبل العلاقات المصرية الروسية فى شتى المجالات الإعلامية والصحفية.