عماد حمدى يكتب : وجهة نظر……الثروة المعدنية والفرص الذهبية

اختتمت فعاليات منتدى مصر الدولي للتعدين الذي أقيمت علي ضفاف نهر النيل رمز الخير والرخاء في مصر….. في قلب القاهرة … ، حيث كان المصريون القدماء يعتبرونه شريان الحياة ومصدر الخصوبة والنماء يروي الأرض الطيبة فتنبت معها الخضرة والجمال تلك الأرض التي لازالت تبوح باسرارها يوما بعد يوم تنبت أيضا الموارد المعدنية التي لاغني عنها في الحياة اليومية فتزهو الحياة وينتشر الخير والرخاء
وقد أدركت القيادة السياسية بعد قيام ثورة 30 يونيو أهمية قطاع التعدين ودوره المؤثر والفعال في التنمية الاقتصادية سواء علي المستويين المحلي والدولي وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تم العمل علي تطوير آلية العمل بالقطاع وجعله قطاع جاذب للاستثمار من خلال الإصلاحات التشريعية و تحديث النظام المالى و تعديل نظام منح التراخيص للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة وإعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية وبناء القدرات ورفع مستوى كفاءة الكوادر البشرية بالهيئة وضع استراتيجية الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة
كما كان لنشاط المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والعمل التكاملي مع مختلف الجهات المعنية في الدولة الأثر الفعال في نجاح المنتدى وإظهاره بالصورة التي تليق بمكانة مصر ودورها الحضاري علي المستوي العالمي كما كان اختيار المكان علي ضفاف نهر النيل وعلي بعد خطوات من المتحف المصري القديم وعدة كيلو مترات من اهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير ….دلالة كبيرة علي عظمة التاريخ المصري التي اقتبست منه الحضارات القديمة معارفها وكانت السبب في تقدمها وتطورها وقد بدأ التعدين النشط في مصر حوالي عام 3000 قبل الميلاد
وقد شهد المنتدى حضور رفيع المستوى من الشخصيات والشركات محلياً ودولياً بجانب توقيع العديد من الاتفاقيات التي سيكون لها بمشيئة الله الأثر الكبير في تطور وتقدم مسيرة التعدين في مصر مما تتيح معه المساهمة في زيادة الدخل القومي وإتاحة فرص عمل وخلق مجتمعات جديدة
واخيرا وليس اخرا….اختتام فعاليات المنتدي ليست النهاية ولكنها البداية و تكملة في حلقة من حلقات العمل الدوؤب والجهد المتواصل من وزارة البترول والثروة المعدنية
فتحية تقدير وعرفان لكل من شارك في هذه الاحتفالية الرائعة