فيروس كورونا يصيب الهواتف الذكية.. اعرف التفاصيل
[ad_1]
كشف محمد المهدى وكيل شعبة المحمول عن استمرار أزمة شحنات الأجهزة الذكية للسوق المصرى نتيجة توقف العديد من المصانع المنتجة للهواتف فى الصين المسيطرة على ثلثى سوق الأجهزة الذيكة بالعالم، بسبب فيروس كورونا الجديد الذى أودى بحياة أكثر من الف شخص، مشيرا الى أن الشحنات ضعيفة للغاية فالتجار الذى يريد الحصول على الف جهاز يحصل على مائة فقط كمثال.
و أضاف المهدى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن العملاء قد لا يشعرون بزيادة اسعار الهواتف الذكية مقارنة بالإكسسوار، اذ أنها تكون أجهزة جديدة ولا يوجد مقارنة بأجهزة قديمة كونها موديلات مختلفة، أما الإكسسوار فعادة يكون معروف الثمن بالنسبة للعميل خاصة تلك المستخدمة بكثرة ومنخفضة الثمن.
وكان مسؤول بأحدي شركات الموبايل، قد أكد لليوم السابع فى وقت سابق، أن الأزمة لا تخص سوق الهواتف فقط بل طالت قطاعات أخرى مثل بعض ماركات السيارات ولكن بالنسبة للسوق المصرى فإن غالبية الموزعين و التجار رفعوا أسعار العديد من الموديلات التي تشهد طلبا كبيرا نتيجة انخفاض المخزون لديهم.
وأضاف أن الشركات لم ترفع الأسعار ولكن التجار رفعوا من هامش الربح لديهم من 10 الى 15% على المودلات التي تشهد طلبا كبيرا نتيجة انخفاض المخزون لديهم.
ورجح المصدر الا يتم حل الأزمة بمجرد استئناف فتح المصانع و عمليات الشحن مرجحا ان تكون الأولوية لأسواق أوروبا و الولايات المتحدة الأكثر استهلاكا للأجهزة من الفئة العليا باهظة الثمن ثم أسواق اسيا وافريقيا على حد قوله.
و أشار المصدر الى خسارة مصانع الهواتف بالصين لـ10% من إنتاجها السنوي تقريبا، بسبب توقف الإنتاج لمدة شهر فى العديد من المصانع وتأثر انتاج العديد من مكونات الهواتف الذكية.
Source link