قيود إمدادات أوبك وإجراءات أمريكا قد ترفعان أسعار النفط إلى 30 دولار
[ad_1]
قال بنك جولدمان ساكس فى مذكرة بحثية إن كبح منتجين أساسيين فى أوبك للإمدادات قد يدفع أسعار خام برنت فى الربع الثانى للارتفاع إلى 30 دولارا للبرميل، بينما من المحتمل أن تعزز إجراءات أمريكية لدعم السوق الأسعار فى الأجل القريب.
وأشار بنك الاستثمار الأمريكى إلى تقارير أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أن الولايات المتحدة تدرس التدخل فى حرب الأسعار الدائرة بين السعودية وروسيا وأن الجهات التنظيمية فى تكساس ربما تكبح إنتاج النفط، وقال إن تلك التحركات ستقلص الإمدادات العالمية والمحلية الأمريكية.
وارتفعت أسعار النفط ما يزيد عن دولار اليوم، لتواصل مكاسب كبيرة حققتها فى الجلسة السابقة، بعد أن قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه “سيتدخل” فى حرب الأسعار “فى الوقت المناسب”.
لكن جولدمان ساكس قال إنه بينما قد تدعم أى تدابير أمريكية سوق النفط فى النصف الثانى من العام، فإن خفض الإمدادات المواكب سيظل غير كاف لموازنة خسارة فى الطلب قدرها 8 ملايين برميل يوميا، والناجمة عن إبطاء دول للنشاط الاقتصادى لوقف انتشار فيروس كورونا الذى تسبب بوفاة 10 آلاف شخص فى أنحاء العالم.
وقال البنك فى مذكرة صادرة أمس الخميس “فى الأجل المتوسط، فإن أثر تلك السياسات سيتوقف على قابليتها للتطبيق من الناحية السياسية، مع الوضع فى الحسبان الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وتابع أن نصيب الإنتاج الأمريكى قد يرفع بما يتراوح بين خمس وعشر دولارات تقدير جولدمان ساكس لسعر خام غرب تكساس الوسيط الذى يتراوح بين 40 إلى 45 دولارا للبرميل فى 2021.
وأضاف البنك أنه بينما تؤدى العودة إلى سياسات إدارة الولايات المتحدة لإمدادات النفط فى السبعينات والثمانينات إلى “المساعدة فى دعم الأسعار فى الربعين الثالث والرابع فوق توقعنا لخام برنت عند 30 و40 دولارا للبرميل، فإنها ببساطة تستبدل سياسة دعم النفط المصطنعة لأوبك بأخرى” فى إشارة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حيث تعد السعودية عضوا أساسيا.
Source link