مؤسسة أبحاث عالمية: سامسونج وهواوى تسيطران على ثلث المبيعات بالعالم
[ad_1]
تراجعت المبيعات العالمية من الهواتف الذكية الموجهة للأفراد بنسبة 1.7% فى الربع الثانى من عام 2019، لتصل إلى 368 مليون وحدة، وذلك وفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر.
وقال أنشول جوبتا، كبير مديرى الأبحاث لدى جارتنر: “تراجع الطلب على الهواتف الذكية من الفئة العليا المتطورة بمعدل أكبر مقارنة بمستويات الطلب التى تشهدها الهواتف الذكية ذات الأداء المتوسط والمنخفض.
وبغية تشجيع المستخدمين على شراء هواتف جديدة، باتت الشركات المصنعة تعمل على إضافة مزايا فائقة الجودة مثل الكاميرات الأمامية أو الخلفية بعدسات متعددة، وشاشات العرض من دون إطار، والبطاريات كبيرة الحجم أيضاً، وتوفيرها على هواتفها ذات الأسعار المنخفضة بدلاً من هواتفها الذكية “.
ومن بين أكبر خمس شركات لبيع الهواتف الذكية على مستوى العالم، استطاعت كل من هواوى وسامسونج تحقيق أعلى نسبة مبيعات سنوية فى الربع الثانى من عام 2019 بنسبة 16.5% و3.8% على التوالى وقال جوبتا: “نتيجة لمستويات المبيعات المرتفعة التى حققتها كلا الشركتين، فقد ازدادت حصتهما السوقية خلال هذا الربع، الأمر الذى ساعد الشركتين على تحقيق أكثر من ثلث إجمالى مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم”.
وقد أدى إعلان الحظر على شركة هواوى فى بداية الأمر إلى انخفاض حاد فى مبيعات هواتف الشركة الذكية فى السوق العالمية فى الربع الثانى من عام 2019، لكن مبيعاتها تحسنت بشكل طفيف بعد أن تم رفع هذا الحظر عنها، وعلى الرغم من ضعف مبيعات الهواتف الذكية بشكل عام فى كافة أنحاء العالم، إلا أن قدرة شركة هواوى على الترويج لمنتجاتها والنهوض بعلامتها التجارية على نحو واسع، ساعد الشركة على تحقيق مبيعات قياسية من الهواتف الذكية فى الصين العظمى خلال هذا الربع بمعدل نمو بلغ 31% على مستوى المنطقة.
حققت شركة سامسونج مبيعات تجاوزت 75 مليون هاتف ذكى فى الربع الثانى من عام 2019، ونمت حصتها السوقية بنسبة 1.1% على أساس سنوي. وقال السيد جوبتا أن “الطلب الكبير على هواتف سامسونج الذكية الجديدة من طراز جالاكسى A، وقيام الشركة بإعادة صياغة وتجديد الفئات الأساسية والمتوسطة من هواتفها الذكية بشكل كامل، قد ساعد على تحقيق هذا الأداء الجيد للشركة. لكن الطلب على هواتف سامسونج الرائدة من طراز جالاكسى S10 قد بدأ بالتراجع خلال هذا الربع، وهو ما يشير إلى أن المحافظة على تحقيق النمو على طول عام 2019 سيشكل تحدياً بالنسبة للشركة“.
أما بالنسبة لشركة آبل، فقد استمرت مبيعاتها بالانخفاض عاماً بعد عام، على الرغم من انخفاضها بوتيرة أقل مقارنة بالربع الأول من عام 2019. وقد باعت شركة آبل ما يزيد قليلاً عن 38 مليون جهاز آيفون فى الربع الثانى، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 13.8% على أساس سنوي. وفى هذا السياق قال السيد جوبتا: “الأمر الذى يمنع مستخدمى آيفون الحاليين من استبدال هواتفهم الذكية بأخرى جديدة، هو المزايا الإضافية القليلة جداً التى يمكن أن تقدمها الشركة. وقد وصلت شركة آبل إلى نقطة تحول واضحة، عندما بدأت بتركيز أعمالها على قطاع الخدمات بشكل أكبر، والذى مثّل ما نسبته 21% من إجمالى إيرادات الشركة فى الربع الأول من عام 2019”.
الصين والبرازيل وحدها التى حققت نمواً فى قائمة الدول الخمس الكبرى
من بين أفضل خمس دول من حيث مبيعات الهواتف الذكية جاءت الصين فى المرتبة الأولى، حيث حققت مبيعات بلغت 101 مليون هاتف ذكى فى الربع الثانى من عام 2019 بزيادة قدرها 0.5% على أساس سنوى.
ومع توافر المزيد من طرازات الهواتف الذكية التى تدعم شبكات الجيل الخامس 5G فى الربع الثانى، كان على شركات البيع فى الصين التخلص من مخزونها من طرازات الهواتف الذكية المتطورة من الجيل الرابع 4G.
ومع تحقيقها لمبيعات وصلت إلى 10.8 مليون وحدة من الهواتف الذكية فى ذات الفترة، كانت البرازيل هى البلد الوحيد الآخر من بين البلدان الخمسة الأولى التى أظهرت مستويات نمو أعلى (بنسبة 1.3% على أساس سنوي). وبعد أن بدأ الاقتصاد البرازيلى بالتعافى بشكل بطيء، يمكن اعتبار هذا النمو فى مبيعات الهواتف الذكية مؤشراً صغيراً على النمو الاقتصادى القوى المتوقع فى البرازيل فى عام 2020.
وباعت الهند ما مجموعه 35.7 مليون هاتف ذكى، وحققت حصة سوقية قدرها 9.7% فى الربع الثانى من عام 2019. وقد مثلت هذه المبيعات فى الهند انخفاضاً بنسبة 2.3% على أساس سنوى. ويرجع ذلك بشكل أساسى إلى تباطؤ عمليات انتقال المستهلكين من الهواتف المحمولة إلى الهواتف الذكية.
سوف تواصل مبيعات الهواتف الذكية العالمية بمستويات ضعيفة لبقية العام. ويتوقع محللو جارتنر أن يبلغ إجمالى مبيعات الهواتف الذكية فى جميع أنحاء العالم 1.5 مليار وحدة فى عام 2019.
Source link