مئات العاملين بالبترول يشيدون بجهود وكفاءة”الجيولوجى مصطفى طاهر”وأخرها زيادة انتاج “العامة للبترول”
كتب رأفت إبراهيم
عبر عدد كبير من العاملين من أبناء الشركة العامة وقطاع البترول عن غضبهم الشديد للظلم الذى تعرض له الجيولوجى مصطفى طاهر رئيس الشركة العامة السابق، ونقلة لشركة نوربيتكو فى واقعة ليس له أى زنب أودخل فيها، مشيدين بالتاريخ الكبير والمشرف له وأخرها اعلان وزارة البترول فى بيان رسمى أن الشركة العامة عادت لسابق عهدها وحققت أعلى معدلات انتاج فى عهده.
وكتب العاملين من مختلف الشركات التى عمل بها الجيولوجى مصطفى وكل من تعامل معه عن قرب “على صفحاتهم الشخصية شهادتهم فى حقه ، حيث أكدو، تخرج من كلية العلوم قسم جيولوجيا وعمل فى الشركه العامة للبترول وسرعان ماصدر له قرار ترقيه نظرا لجهودة اترقي بسرعة وسافر العديد من الدول فى اطار العمل وخلال تلك المسيرة وحتى توليه الشركه العامه كان رافض بشدة لمبدأ الواسطه وأن يدخل”جيبه”مال حرام.
وتابع العاملين” أنه خلال فتره توليه شركتى غرب بكر و عِش الملاحه للبترول كان لايستخدم حتى ابسط الاشياء التى متاحه له كرئيس شركة “وكان نص كلامه دائما “دي أموال ناس”، مشيرين إلى أنه بعد ذلك تولى الشركه العامه وكانت كلها فساد والكل يعلم ذلك ولكن اجتهد وبذل قصارى جهدة حتى أن المهندس طارق المُلا وزير البترول والثورة المعدنية ، تلقى تقريرا منه حول جهود الشركه لزيادة معدلات إنتاج الزيت الخام ، حيث أوضح التقرير أن الشركة العامة استطاعت زيادة معدلات إنتاجها من الزيت الخام ليصل إليّ 57 ألف برميل زيت مكافئ يوميا لأول مره منذ إنشاءها
وقال العاملين أن مصطفى طاهر لم يسمع بواقعه قيام اثنان من العاملين بالتعدى على زميلهم ، وفى تطور سريع ومتلاحق سائت الأحداث واتجهت جميع الانظار والاتهامات الى الجيولوجى مصطفى طاهر وصدر قرار بنقله، مستنكرين حملة “الحقد والغل من البعض فى العمل على تشويه صورته بطريقه غير طبيعية .
ونوه العاملين إلى أن الدكتور مصطفى ابن مدينه راس غارب وأول واحد من المدينة، يكون رئيس الشركه العامه نتيجه تعبه وجهوده وحبه للعلم وبذل قصارى جهده لزياده الإنتاج ورغم كل ماحدث سيواصل جهوده ومسيرته ويكفى حب الناس له وهو أهم من أى منصب.