اقتصاد

من يتحمل فاتورة إصابة اللاعبين بـ”كورونا”؟ بعد استئناف الدورى

[ad_1]


مازال لاعب كرة القدم المصرى هو الحلقة الأضعف فى مسلسل الإصابة بفيروس كورونا، واعتبره المعنيون بشؤون اللعبة هو المسئول الأول عن الإصابة بالفيروس وعليه أن يتحمل كل العواقب والاثار المترتبة على ذلك الأمر، متناسين أن رؤساء دول وحكومات أصيبوا بالفيروس على الرغم من كل الإجراءات الاحترازية المطبقة لحمايتهم، ولم يكتف البعض عند الوقوف على حد الإدانة بل امتد لفرض العقوبات.


 


ومن بين الذين أعلنوا ذلك فرج عامر رئيس نادى سموحة، والذى أعلن عن فرض عقوبات مالية كبيرة على كل من سيصاب بفيروس كورونا المستجد من اللاعبين أو الجهاز الفنى للفريق، عقب عودة الدورى الممتاز وذلك بسبب عدم الحفاظ على صحته وتهديد سلامة الآخرين، وعدم الالتزام بإتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية على حد قوله، كما أيد مسئولو اتحاد الكرة هذا القرار متناسين أنهم أول المسئولين عن حقوق اللاعبين وتوفير الحماية ضد أى مخاطر يمكن أن تلحق بهم.


 


وعلى الرغم من وجود بند صريح بقانون الرياضة ينص على: “تكفل الأندية والهيئات الخاضعة لأحكام القانون وفقا لأوضاعها المالية إبرام وثيقة تأمين إجبارى ضد الأضرار والأخطار الناشئة عن الأنشطة الرياضية، إلا أن حقوق اللاعبين بحصولهم على تغطية تأمينية ضد المخاطر بكافة أنواعها سواء الإصابات أو الأمراض بكافة أنواعها ومنها الإصابة بفيروس كورونا، كما هو متبع فى دوريات المحترفين العالمية سقط من حساباتهم“.


 


واستقر مسئولوا اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة على تطبيق التأمين الإجبارى الموسم المقبل، ضد الأضرار والكوارث الناشئة عن الأنشطة الرياضية، وذلك بعد توقف النشاط فى مصر والعالم بسبب فيروس كورونا، مؤكدين أن بند التأمين يطبق على بعض أندية الدورى الراغبة فى ذلك ومن خلال شركات التأمين، ولكن فى الموسم المقبل سيتم تطبيقه على الجميع، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت بالأندية فى مختلف المسابقات والتى تخطت الربع مليار، بينما بقى اللاعب فى المنتصف من هذه القرارات بدون أى تغطية تأمينية فى حال إصابته أو وفاته بسبب وباء الكورونا بعد استئناف النشاط، وبجواره “حكام المباريات” حيث اقتصرت التغطية التأمينية والمعمول بها حاليا على وثيقة الحوادث الشخصية فقط خارج الملعب، ومازالت الأندية تدرس منذ ما يقرب من العامين عمل تغطية للاعب ضد مخاطر الإصابة داخل الملعب.


 


وبعد ظهور حالات كثيرة مصابة بالفيروس بين صفوف اللاعبين فى الفترة الأخيرة والتى امتدت للحكام، أكد الكابتن مصطفى يونس نجم النادى الأهلى الأسبق، أن التامين على اللاعبين ضد مخاطر الإصابة بفيروس “كورونا” مثلما يحدث فى دوريات المحترفين فى الخارج أفضل من العقوبات التى يمكن أن يفرضها أى نادى فى دورى كرة القدم المحلى فى حالة إصابة اللاعب بالعدوى، وذلك من خلال قيمة التعويض الذى يمكن أن يحصل عليه لتغطية كامل النفقات أو الخسائر التى يمكن أن تلحق بالنادى أو اللاعب.


 


وأضاف “يونس”، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع “، أنه ليس من المعقول أن يقوم النادى بشراء لاعب بقيمة 30 مليون جنيه، ولا يقوم بعمل تغطية تأمينية فى حالة اصابته بأى مرض، متابعاً أن العقوبات التى أعلن عنها فرج عامر رئيس نادى سموحة، بفرض جزاءات مالية كبيرة على كل من سيصاب بفيروس كورونا المستجد من اللاعبين، تأتى من باب تحفيز اللاعبين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد تفشى الوباء


 


ومن جانبه طالب الكابتن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق باتحاد كرة القدم، بضرورة عمل تغطية للاعبين والحكام ضد مخاطر الإصابة أو الوفاة بفيروس كورونا وأنه يجب على اتحاد الكرة أن يشترط على الأندية عمل تغطية تأمينية للاعبين ضد مخاطر الإصابة أو الوفاة بسبب كورونا قبل استئناف الدورى، بالإضافة إلى قيامه بعمل نفس التغطية لصالح الحكام قبل النزول إلى الملعب، كما يجب إعادة النظر فى وثائق التامين الحالية وتعديلها لكى تقوم بتوفير التأمين للاعب ضد مخاطر الإصابة أو الوفاة داخل الملعب وليس بخارجه فقط.


 

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang