ندوة “القابضة للغازات” للتأكيد علي الحوار المجتمعي ونقل الخبرات للعاملين
[ad_1]
فى إطار مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول الجارى تنفيذه وانطلاقاً من مسئولية القطاع فى تنفيذ رؤى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الجارية، ودوره كلاعب أساسى فى تنفيذ رؤية مصر 2030، وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به فى التطوير والتحديث وتخريج القيادات لتعظيم الاستفادة من العنصر البشرى واختيار العناصر الأكفاء من القيادات الشابة، يحرص القطاع على نشر الوعى والتأكيد على الحوار المجتمعى ونقل الخبرات للعاملين ومن هنا جاءت فكرة اقامة ندوة تعريفية بالشركة القابضة للغازات الطبيعية، بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بحضور النواب والعاملين ورؤساء الشركات التابعة لها حول استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 لانها محور الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية ومحور الثقافة بمشاركة الفئات المستهدفة من العاملين بالدولة في كافة المجالات والقطاعات ولا سيما قطاع البترول لما له من أهمية اقتصادية و يأتى اهتمام شركة ايجاس بفكر التنمية المستدامة ووضع استراتيجية متكاملة لتحقيق أهدافها والتركيز علي مقوماتها فى تنفيذ المشروعات البترولية.
وأكدت الدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، علي أن استراتيجية التنمية المستدامة فى إصدارها الأول الذى أُطلق فى فبراير 2016 أخذت الطابع التشاركى حيث تجمع وشارك بها كل أصحاب المصلحة لمناقشتها، مؤكدة أن هذا هو ما حرصت وزارة التخطيط على الحفاظ عليه عند إطلاقها للإصدار الثانى الخاص بتحديث الإستراتيجية موضحة أن الهدف من إطلاق الوزارة للإصدار الثانى “تحديث الاستراتيجية” هو سد الفجوات والقضايا الملحة التى ظهرت فى السياق المصرى .
وقالت الدكتورة هويدا بركات، أن المعنى العلمى للتنمية المستدامة هو الاستفادة بموارد الطبيعة دون المساس بحق الأجيال القادمة، مضيفة إلى كيفية أن يصبح كل مواطن منفذا لمفهوم التنمية المستدامة فى حياته اليومية من خلال إصلاح السلوكيات اليومية له.
وأضافت، أن استراتيجية التنمية المستدامة لديها 3 أبعاد لا يمكن فصلها، هى اقتصادى و اجتماعى و بيئى .
وأشارت إلي وجود فرق بين الرؤية والاستراتيجية والأهداف، لافته أن الإستراتيجيات لا تحتوى على مشروعات أو خطط عمل، فالرؤية هى الحلم والإستراتيجية هى عملية وضع هذا الحلم فى إطار قابل للتحقق، وبعد ذلك تخرج الأهداف التى تبنى على أساسها خطط العمل، لذا تسمى بـاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، لارتباط الاستراتيجية بالرؤية وانبثاقها منها.
Source link