أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان
كتب هاني الصغير… توافق المشاركون على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان.
التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه واعتبار النزاع الحالي شأنًا داخليًّا.
التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها وعدم انتشار الجريمة المنظمة والإرهاب.
ضرورة التعامل مع الأزمة الإنسانية والأخذ في الاعتبار أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى مزيد من النازحين لدول الجوار بما يفوق إمكاناتها.
التداعيات الكارثية للأزمة تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق.
الإشادة بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول جوار السودان التي استقبلت مئات الآلاف من النازحين.
#مصر بادرت باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا لما يقرب من 5 ملايين مواطن سوداني يعيشون فوق الأراضي المصرية منذ سنين عديدة.
الحكومة المصرية قدمت مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية للأشقاء السودانيين المتضررين.
مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف إلى التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
الاتفاق على تيسير نفاذ المساعدات المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
التأكيد على ضرورة إطلاق حوار جامع مع الأطراف السودانية لإطلاق عملية سياسية شاملة.
إنشاء آلية وزارية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوضع خطة عمل تنفيذية لوقف القتال والتوصل لحل شامل للأزمة.
تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية لمعالجة تداعيات الأزمة على مستقبل استقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه والحفاظ على مؤسساته الوطنية.
تكليف آلية الاتصال بوضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة في السودان على دول الجوار ودراسة آلية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
اجتماعات آلية الاتصال وما توصلت إليه من توصيات ستعرض على القمة القادمة لدول جوار السودان.
#االسودان #قمة #إفريقيا
