أبو العينين: ارتفاع سعر الغاز تسبب في إغلاق 7 مصانع سيراميك
[ad_1]
قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، صاحب كبرى شركات إنتاج السيراميك فى مصر، إن ارتفاع تكلفة الطاقة للمصانع تسببت في إغلاق 7 مصانع سيراميك وتوقفها عن العمل، كما تواجه باقى المصانع نفس المصير وهو ما سيؤدى إلى انهيار صناعة السيراميك في مصر، موضحا سبب ارتفاع تكلفة الطاقة إلى اعتبار صناعة السيراميك من الصناعات كثيفة الاستهلاك وتوريد الغاز بسعر 7 دولار، وهو سعر مبالغ فيه، بالإضافة إلى فرض فوائد على المديونيات المتراكمة للمصانع، علاوة على ارتفاع سعر الكهرباء أيضاً.
وأضاف “أبو العينين”، أن المصانع القائمة الحالية تعمل بربع طاقتها الإنتاجية فقط، خاصة مع توقف حركة التجارة الدولية مما أثر سلباً على التصدير للخارج، مشيرا إلى أن قرار الحكومة بخفض سعر الغاز المورد للمصانع إلى 4.5 دولار ليس مناسب للإنتاج والمنافسة، خاصة وأن السعر العالمى أقل من 2 دولار ويتراوح بين 1.6-1.8 دولار.
وتابع قائلا :”أدق نقوس الخطر لأزمة صناعة السيراميك في مصر، خاصة وأن عدد العاملين بتلك الصناعة والصناعات المحلقة بها يصل إلى نحو نصف مليون عامل باستثمارات ضخمة، واستمرار الوضع الحالي خطر حقيقى على الصناعة”.
وذكر “أبو العينين”، أن شعبة السيراميك باتحاد الصناعات، خاطبت الحكومة بإعادة النظر فى المديونيات المتراكمة على شركات السيراميك من استهلاك الغاز، لأن سعر الغاز تم توريده بسعر 7 دولار للمليون وحدة حرارية لسنوات وهو سعر مبالغ فيه، حيث كان يتم توريد الغاز بسعر 3 دولار، وبلغ سعر الدولار وقتها 5.5 جنيه، وبعد زيادة السعر إلى 7 دولار، ومع تعويم الجنيه قفز سعر الدولار إلى 18 جنيه، مما أدى إلى تراكم المديونيات على المصانع وأصبحت غير قادرة على السداد، خاصة وأنه عند إعادة الجدولة تم زيادة سعر الغاز إلى 9 دولار.
وأشاد “أبو العينين”، بقرارات الحكومة والبنك المركزى لمواجهة تداعيات أزمة كورونا خاصة قرار تخفيض أسعار الفائدة وجدولة الديون المتعثرة للشركات، مضيفا أن ارتفاع تكلفة الإنتاج هي العائق الرئيسى للصناعة في مصر خاصة للصناعات كثيفة الاستهلاك مثل الحديد والأسمنت والبتروكيماويات.
Source link