أسواق الطاقة والمال تتراجع متجاهلة خطة تحفيزات أمريكية بتريليونى دولار
[ad_1]
تجاهلت أسواق الطاقة والمال العالمية موافقة مجلس الشيوخ الأمريكى على حزمة تحفيزات اقتصادية بقيمة تريليونى دولار، وشهدت أسعار النفط والذهب تراجعات محدودة، كما خيم الهبوط على بورصات أوروبا وآسيا، وسط استمرار المخاوف بشأن تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وتداعياته على الاقتصادات العالمية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم شهر مايو بنحو 0.77% إلى 27.18 دولار للبرميل، في حين خسرت عقود خام “نايمكس” الأمريكي تسليم الشهر نفسه 1.72% إلى 24.07 دولار للبرميل.
كان النفط قد أنهى تعاملات أمس على ارتفاع، حيث صعد خام “نايمكس” بنسبة 2% عند 24.49 دولار للبرميل، وأضاف خام برنت نحو 0.9% مسجلا 27.39 دولار للبرميل، وسط حالة من الترقب للتصويت على الحزمة التحفيزية الأمريكية، وبدافع من بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية التي أظهرت ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في العشرين من مارس الجاري، مقابل التوقعات التي أشارت إلى زيادة بنحو 2.5 مليون برميل.
وبشأن اسعار الذهب العالمية، فقد واصلت انخفاضها خلال تعاملات اليوم /الخميس/، على الرغم من انخفاض الدولار الأمريكي، حيث تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو بنحو 0.63% أو 10.30 دولار إلى 1624 دولارا للأوقية، وفقد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر نحو 0.95% أو ما يعادل 15.37 دولار ليتداول عند 1601.53 دولار للأوقية.
وتراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات- بنحو 0.2% إلى 100.90 نقطة.
وأنهت أسعار الذهب تعاملات أمس الأربعاء، على انخفاض، لتنهي سلسة مكاسب استمرت لأربع جلسات، وبعدما سجلت أمس أفضل أداء يومي في 11 عاما، مع ابتعاد المستثمرين عن أصول الملاذ الآمن.
أما عن أسواق المال، فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال التعاملات الصباحية اليوم، وسط تزايد المخاوف من استمرار انتشار فيروس “كورونا” وقبيل انعقاد اجتماع السياسة النقدية في بنك إنجلترا، إذ تراجع مؤشر “ستوكس يوروب600” بنحو 1.7% إلى 308 نقاط، كما تراجع “كاك” الفرنسي بنسبة 2.1% إلى 4339 نقطة، وانخفض “فايننشيال تايمز 100” البريطاني بنحو 2.3% إلى 5560 نقطة، كما هبط “داكس” الألماني بنحو 1.9% إلى 9688 نقطة.
ومن المقرر أن يعقد بنك إنجلترا اجتماع سياسته النقدية في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بالإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير، حيث كان خفض في وقت سابق من الشهر الجاري معدل الفائدة 15 نقطة أساس إلى 0.1%.
وتراجعت معنويات السوق العالمية قبيل أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية التي من المتوقع أن تظهر ارتفاعا كبيرا بعد أن أغلقت الشركات أبوابها في محاولة لإبطاء انتشار فيروس “كورونا”، فيما تجاهلت إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لتحفيز مالي بقيمة تريليوني دولار، بهدف دعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات فيروس “كورونا“.
وتشمل خطة التحفير الأمريكي التاريخية إعفاءات ضريبية، وقروضا، ومدفوعات مباشرة لكبرى الشركات والأفراد دافعي الضرائب لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على تجاوز التوقف المفاجئ لأغلب الأنشطة بسبب وباء “كورونا”، إلى جانب دعم قطاع الرعاية الصحية.
وفي أوروبا، سيعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة افتراضية لمناقشة ردهم على تفشي الفيروس الرئوي وسط بعض الانتقادات لعدم وجود استجابة منسقة للأزمة، بينما تعد إيطاليا وإسبانيا هما الدولتان الأكثر تضررا في أوروبا، حيث تجاوز عدد القتلى في كل دولة 7000 و3500 على التوالي.
وفي أسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات اليوم الخميس، حيث هوى مؤشر “نيكي” الياباني بنحو 4.5% أو 882 نقطة إلى 18665 نقطة بعد ارتفاعه بنحو 18% على مدار الثلاث جلسات الأخيرة، كما هبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا بنسبة 1.8% إلى 1399 نقطة.
وجاء هذ التراجع القوي بعد أن طلبت عمدة العاصمة طوكيو “يوريكو كويكي” من سكان المدينة بالبقاء في منازلهم حتى الثاني عشر من أبريل لمنع تفشي فيروس “كورونا” وذلك وسط زيادة ملحوظة في عدد الإصابات الجديدة.
وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.6% إلى حوالي 2765 نقطة وتراجع مؤشر تشنتشن المركب بنسبة 0.799% إلى حوالي 1701.15 نقطة، كما فقد مؤشر هانج سنج في هونج كونج نسبة 0.72%،كما أنهى مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية يوم التداول منخفضا بنسبة 1.09% عند 1686.24 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 200” الأسترالي بنسبة 2.3% ليغلق عند 5113.30 نقطة.
Source link