أخبار البترول

ننشر أهم خبر إهتم به جميع العاملين فى شركات البترول

كتب رأفت إبراهيم

شهد قطاع البترول على مدار الـ 24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث الهامة، لكن أهتم جميع العاملين فى قطاع البترول بخبر الرد على النائبة جليلة عثمان والتى إعترضت على منح العلاوة للهيئات الخدمية مثل قطاع البترول مبررة أن ظروفهم المادية كويسه جدا وهناك جهات أولى منهم.

وجاء رد محسن عليوه، الأمين العام للجنة النقابية للعاملين بالشركة العامة للبترول، فى توقيت مهم للغايه وملىء بالعديد من الردود القويه التى تظهر مكانه قطاع البترول وتظهر مشقه العاملين فيه وتعيد وكالة أنباء البترول نشر رد “محسن عليوة”، بعد أن سجل أعلى نسبة قراءة ومشاركة على مواقع التواصل الإجتماعى بشكل عام .

لمتابعة اخبار العلاوة اليوم اضغط هنا وانضم ويصلك اشعار بالنشر تلقائى

بقلم .. محسن عليوة الأمين العام للجنة النقابية للعاملين بالشركة العامة للبترول

أثارت الاستاذة النائبة جليلة عثمان عضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان الجدل بتصريحها المنشور باليوم السابع يوم الأربعاء 26/4/2017 فيما يتعلق بقولها (( لما تستبعد الموظفين الخاضعين للخدمة المدنية وأصحاب المعاشات والقطاع الخاص من العلاوة، كده فاضل مين؟!، الذين سيحصلون على العلاوة لا يتجاوز عددهم 3 ملايين موظف، ومعظمهم من العاملين فى الهيئات الخدمية زى البترول والنقل والهيئات الاقتصادية ودول ظروفهم كويسة، وشركات قطاع الأعمال حتى لو الشركة بتخسر وضعهم مستقر وبياخدوا مرتباتهم وأرباح )).

وحول قول سيادة النائبة ( ومعظمهم من العاملين فى الهيئات الخدمية زى البترول ……) أود ان أوضح لسيادتها أن شركات القطاع العام للبترول وهى الشركات الوطنية العاملة فى مجالات الإستكشاف و الحفر والإنتاج والتصنيع والنقل والتسويق ، والعاملون بهذه الشركات لم يطالبوا بأى زيادات فى مرتباتهم طوال السنوات التى أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ، حيث كان أخر تحريك لمرتباتهم ومزاياهم خلال الإحتفال بعيد البترول فى نوفمبر 2010 .

هل تعلم سيادة النائب عضو لجنة القوى العاملة ما قام به عمال هذه الشركات خلال السنوات الماضية من أعمال تعجز الكلمات عن وصفها حيث انهم كانوا درعاً من دروع الدولة فى الحفاظ على المنشآت الحيوية والإستراتيجية فى مواقع العمل مترامية الأطراف والتصدى لمحاولات التخريب أثناء الإنفلاتات الأمنية خلال تلك الفترة ، إستجابة فورية لنداء الوطن وتغليب مصالح الوطن العُليا على مصالحهم الشخصية .

هل تعلم سيادة النائب أن من ضمن شركات القطاع العام شركة وحيدة للإنتاج ( زيت خام / غازات طبيعية ) مملوكة بالكامل للدولة هى الشركة العامة للبترول قد تزايد إنتاجها خلال تلك الفترة من حوالى 38 الف برميل / يوم الى مايقارب 43 الف برميل / يوم ليصل انتاجها الأن ما يتجاوز 53 الف برميل / يوم ، تصب عائداتها جميعاً فى الدخل القومى .

هل تعلم سيادة النائب ان بدل الإنتقال فى شركات القطاع العام ما زالت لا تتجاوز 20 جنيه عن يوم العمل الفعلى بينما تزايدت أسعار الوقود مرات ومرات وترتب عليها زيادة وسائل المواصلات وباقى السلع والخدمات . هل تعلم سيادة النائب المخاطر التى يتعرض لها عمال البترول مسبباً لهم الأمراض المهنية والوفاة .

إن دور سيادة النائبة وخصوصاً انها عضو لجنة مهمتها الأولى هى العمل على تحقيق مصالح العمال ، لذا فأنا أثمن ما جاء فى تصريحها فى اليوم السابع حيث قالت ((هل الظروف الصعبة دى يعانى منها غير الخاضعين لقانون الخدمة المدنية فقط ولا كل المواطنين بيعانوا؟”، مستطردة: “كل الناس تعانى من الغلاء، والعلاوة كان لازم الدولة تديها لكل الناس سواء المطبق عليهم الخدمة المدنية أو غير الخاضعين له، وكذلك أصحاب المعاشات )) ، وهذا ما يجب أن يكون حيث أن كل قطاعات الدولة تعانى من الارتفاع فى الاسعار ولكننا نحن أبناء مصر نتحمل الكثير من أجل مصر مهما تكبدنا .

فالعهد بعمال مصر وخصوصاً رجال البترول رجال المهمام الصعبة ، أنهم أوفياء ، لا ينكرون الجميل ، عمال مصر يعشقون تراب مصر ويردون الجميل ….. فقط قولوا لهم كل عام ,انتم بخير عمال مصر بمناسبة عيد العمال .

لمتاعبة اخبار البترول اضغط هنا وانضم ويصلك اشعار بالنشر تلقائى

“برلمانية”تعترض على منح العلاوة للبترول والهيئات الخدمية..وتؤكد”دول ظروفهم كويسه واحنا بنهرج”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang