خدمات توصيل الغاز والسلامة
«أوبك» تتوقع تراجع الطلب على نفطها .. العالم بحاجة إلى 29.27 مليون برميل يوميا
[ad_1]
توقعت “أوبك” أمس أن يتراجع الطلب العالمي على خامها العام المقبل مع ضخ منتجين منافسين مزيدا من الإمدادات، مشيرة إلى العودة لفائض في المعروض رغم اتفاق تقوده المنظمة لكبح الإمدادات.
ووفقا لـ”رويترز”، يسلط تراجع الطلب على خام “أوبك” الضوء على التعزيز المستدام الذي يحصل عليه النفط الصخري الأمريكي وإمدادات أخرى منافسة من سياسة “أوبك” لدعم الأسعار عن طريق تخفيضات المعروض.
وفي أول توقعاتها الشهرية لعام 2020، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” إن العالم سيحتاج إلى 29.27 مليون برميل يوميا من الخام من أعضائها الـ14 العام المقبل، بانخفاض 1.34 مليون برميل يوميا عن العام الجاري.
وتوقعت في التقرير أيضا ارتفاع الطلب العالمي على النفط بوتيرة العام الحالي ذاتها وأن ينمو الاقتصاد العالمي بإيقاع السنة الجارية نفسها، رغم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وقالت المنظمة عن التوقعات الاقتصادية “توقع 2020 يفترض عدم تبلور مزيد من المخاطر، ولا سيما عدم تصاعد مشكلات التجارة بدرجة أكبر.
“الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي ينطوي على مخاطر إضافية، وكذلك استمرار التباطؤ الراهن في النشاط التصنيعي”.
وتطبق “أوبك” وروسيا ومنتجون آخرون منذ أول يناير اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا. ومدد التحالف المعروف باسم “أوبك+” الأسبوع الماضي الاتفاق إلى مارس 2020 لتفادي تراكم المخزونات الذي قد ينال من الأسعار.
وقلص النفط المكاسب التي حققها في وقت سابق بعد نشر التقرير، لكن الأسعار ما زالت فوق 67 دولارا للبرميل بعد أن حاولت ثلاث سفن إيرانية اعتراض سبيل سفينة بريطانية في مضيق هرمز.
وعلى الرغم من خفض الإمدادات، هبط النفط من ذروة 2019 التي سجلها في أبريل فوق 75 دولارا للبرميل تحت ضغط المخاوف المرتبطة بالنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتباطؤ الاقتصادي.
وقالت “أوبك” أيضا إن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة زادت في مايو ما يشير إلى اتجاه قد يثير مخاوف من تخمة نفطية محتملة.
وتجاوزت المخزونات في مايو متوسط خمس سنوات، وهو معيار تراقبه “أوبك” عن كثب، بمقدار 25 مليون برميل.
وقالت “أوبك” إن إنتاجها النفطي في يونيو تراجع 68 ألف برميل يوميا إلى 29.83 مليون برميل يوميا إذ عززت العقوبات الأمريكية على إيران أثر خفض الإمدادات.
ووفقا للأرقام التي تجمعها “أوبك” من مصادر ثانوية، سجلت الإمدادات من إيران أكبر انخفاض، بمقدار 142 ألف برميل يوميا، مع تشديد واشنطن الخناق على الصادرات الإيرانية.
وزادت السعودية، أكبر مصدر في “أوبك”، الإنتاج بواقع 126 ألف برميل يوميا إلى 9.81 مليون برميل يوميا في يونيو لكنها واصلت طوعا ضخ كميات أقل من المسموح لها في اتفاق الإمدادات بهدف دعم السوق. وسجلت نيجيريا، التي تطلب حصة أعلى من إنتاج “أوبك”، أكبر زيادة في الإنتاج في المنظمة.
وتكبح “أوبك” وشركاؤها الإمدادات منذ عام 2017، وهو ما أسهم في التخلص من تخمة في المعروض تراكمت في الفترة بين 2014 و2016 حين كان المنتجون يضخون كيفما يشاؤون، وساعد على تعزيز الأسعار.
وأثارت موجة صعود الأسعار نموا في إنتاج النفط الصخري وغيره من الإمدادات المنافسة. وتتوقع “أوبك” أن تنمو إمدادات المنتجين خارج المنظمة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميا العام المقبل، بما يزيد كثيرا على النمو في الطلب العالمي الذي تتوقعه “أوبك” والبالغ 1.14 مليون برميل يوميا، وهو مستوى 2019 نفسه.
وقالت “أوبك”، مستخدمة مصطلحا آخر للنفط الصخري، “إنتاج الخام المحكم الأمريكي من المتوقع أن يواصل النمو مع سماح خطوط أنابيب جديدة لمزيد من خام الحوض البرمي بالتدفق إلى مركز التصدير في الساحل الأمريكي على خليج المكسيك”.
[ad_2]
ووفقا لـ”رويترز”، يسلط تراجع الطلب على خام “أوبك” الضوء على التعزيز المستدام الذي يحصل عليه النفط الصخري الأمريكي وإمدادات أخرى منافسة من سياسة “أوبك” لدعم الأسعار عن طريق تخفيضات المعروض.
وفي أول توقعاتها الشهرية لعام 2020، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” إن العالم سيحتاج إلى 29.27 مليون برميل يوميا من الخام من أعضائها الـ14 العام المقبل، بانخفاض 1.34 مليون برميل يوميا عن العام الجاري.
وتوقعت في التقرير أيضا ارتفاع الطلب العالمي على النفط بوتيرة العام الحالي ذاتها وأن ينمو الاقتصاد العالمي بإيقاع السنة الجارية نفسها، رغم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وقالت المنظمة عن التوقعات الاقتصادية “توقع 2020 يفترض عدم تبلور مزيد من المخاطر، ولا سيما عدم تصاعد مشكلات التجارة بدرجة أكبر.
“الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي ينطوي على مخاطر إضافية، وكذلك استمرار التباطؤ الراهن في النشاط التصنيعي”.
وتطبق “أوبك” وروسيا ومنتجون آخرون منذ أول يناير اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا. ومدد التحالف المعروف باسم “أوبك+” الأسبوع الماضي الاتفاق إلى مارس 2020 لتفادي تراكم المخزونات الذي قد ينال من الأسعار.
وقلص النفط المكاسب التي حققها في وقت سابق بعد نشر التقرير، لكن الأسعار ما زالت فوق 67 دولارا للبرميل بعد أن حاولت ثلاث سفن إيرانية اعتراض سبيل سفينة بريطانية في مضيق هرمز.
وعلى الرغم من خفض الإمدادات، هبط النفط من ذروة 2019 التي سجلها في أبريل فوق 75 دولارا للبرميل تحت ضغط المخاوف المرتبطة بالنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتباطؤ الاقتصادي.
وقالت “أوبك” أيضا إن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة زادت في مايو ما يشير إلى اتجاه قد يثير مخاوف من تخمة نفطية محتملة.
وتجاوزت المخزونات في مايو متوسط خمس سنوات، وهو معيار تراقبه “أوبك” عن كثب، بمقدار 25 مليون برميل.
وقالت “أوبك” إن إنتاجها النفطي في يونيو تراجع 68 ألف برميل يوميا إلى 29.83 مليون برميل يوميا إذ عززت العقوبات الأمريكية على إيران أثر خفض الإمدادات.
ووفقا للأرقام التي تجمعها “أوبك” من مصادر ثانوية، سجلت الإمدادات من إيران أكبر انخفاض، بمقدار 142 ألف برميل يوميا، مع تشديد واشنطن الخناق على الصادرات الإيرانية.
وزادت السعودية، أكبر مصدر في “أوبك”، الإنتاج بواقع 126 ألف برميل يوميا إلى 9.81 مليون برميل يوميا في يونيو لكنها واصلت طوعا ضخ كميات أقل من المسموح لها في اتفاق الإمدادات بهدف دعم السوق. وسجلت نيجيريا، التي تطلب حصة أعلى من إنتاج “أوبك”، أكبر زيادة في الإنتاج في المنظمة.
وتكبح “أوبك” وشركاؤها الإمدادات منذ عام 2017، وهو ما أسهم في التخلص من تخمة في المعروض تراكمت في الفترة بين 2014 و2016 حين كان المنتجون يضخون كيفما يشاؤون، وساعد على تعزيز الأسعار.
وأثارت موجة صعود الأسعار نموا في إنتاج النفط الصخري وغيره من الإمدادات المنافسة. وتتوقع “أوبك” أن تنمو إمدادات المنتجين خارج المنظمة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميا العام المقبل، بما يزيد كثيرا على النمو في الطلب العالمي الذي تتوقعه “أوبك” والبالغ 1.14 مليون برميل يوميا، وهو مستوى 2019 نفسه.
وقالت “أوبك”، مستخدمة مصطلحا آخر للنفط الصخري، “إنتاج الخام المحكم الأمريكي من المتوقع أن يواصل النمو مع سماح خطوط أنابيب جديدة لمزيد من خام الحوض البرمي بالتدفق إلى مركز التصدير في الساحل الأمريكي على خليج المكسيك”.
ومن المتوقع أن تدخل طاقة خطوط أنابيب جديدة تزيد على 2.5 مليون برميل يوميا في الحوض البرمي حيز التشغيل بحلول يوليو 2020.
وأضاف التقرير أن مشاريع جديدة في البرازيل والنرويج وأستراليا، وهم منتجون غير أعضاء في “أوبك”، ستزيد من المعروض العام المقبل.
وفي ظل توقعات بأن يبلغ متوسط الطلب على خام”أوبك” 29.27 مليون برميل يوميا في 2020، ينبئ تقرير “أوبك” بفائض في المعروض في 2020 يتجاوز 500 ألف برميل يوميا إذا واصل أعضاء المنظمة الضخ بمعدلات يونيو مع ثبات العوامل الأخرى.
Source link