إزاى تستثمر فى البورصة؟.. 3 خطوات رئيسية لتبدأ أول خطوة فى سوق المال

الخطوة الأولى: اختار شركة وساطة مالية (شركة سمسرة)

– لا بد من قراءة العقد الذي يحدد تفاصيل وطبيعة وكيفية العلاقة بينه وبين شركة الوساطة، لأن التعامل يتم من خلال إحدى شركات الوساطة (السمسرة) المرخص لها بمزاولة هذه المهنة من الهيئة العامة للرقابة المالية، وهىي الجهة التى تقوم بإصدار تراخيص مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية والتفتيش عليها.

الخطو الثانية: تكويد

تقوم شركة الوساطة بتسجل المستثمر وإعطائه كود لكي تتمكن من البيع والشراء في البورصة، ويعتبر هذا الكود خص بك فقط ولا يمكن لأحد غيرك التعامل به مثل بطاقة الرقم القومي.

الخطوة الثالثة: التداول

بعد تسجيل الكود الخاص بك يمكنك أن تصدر أوامر البيع أو الشراء إلى شركة الوساطة، وتحدد السعر والسهم الذي ترغب في الشراء والبيع من خلاله، وينفذ السمسار هذه الأوامر أو يمكنك التداول بنفسك من خلال online trading.

 

وسبق أن أكدت دراسة متخصصة أن الاستثمار فى البورصة أعلى عائد فى مصر، وضربت مثالًا يوضح أن مواطن عادى لا خبرة له يستطيع ادخار 1000 جنيه بصورة شهرية بداية من العام 1998 وحتى بداية 2018، فسيجد أن إجمالى ما قام بادخاره هو 240 ألف جنيه، ولنفترض أنه كان يقوم باستثمار هذا المبلغ فى وديعة بنكية فكان من المتوقع وفقاً لأسعار الفائدة التي شهدها الاقتصاد خلال تلك السنوات أن تصل استثماراته إلى نحو 519 ألف جنيه وذلك بافتراض أنه يقوم بادخار الفوائد أيضاً أى أن العائد يصل إلى 220% تقريباً، أما فى حال أن الشخص كان يقوم بتحويل مدخراته إلى الدولار كل شهر فكان من المتوقع أن تصل قيمة استثماراته إلى نحو 770 ألف جنيه أى بعائد قدره 320% تقريباً.

أما لو قام الشخص بشراء ذهب كل شهر بمدخراته كان قيمة استثماراته ستصل إلى ما يزيد عن 2.022 مليون جنيه بالقيمة الحالية للذهب، أى عائد قدره 843% تقريباً، أما الاستثمار فى البورصة بصورة شهرية فكان من المتوقع أن يحقق أعلى عائد بما يصل إلى 2.035 مليون جنيه بعائد قدره 848%، وإذا أضفنا إلى ذلك الأرباح التى قامت الشركات بتوزيعها على المساهمين والتي إذا كان المستثمر كان قد قام باستثمارها أيضاً كان ستقفز باستثماراته إلى 3.27 مليون جنيه أي بعائد بلغ 1360%.