إقرأ فى باب الأخبار… حتى الأرباح بالمزاج …”مش بس توزيع المكافآت والمنح والهبات”
تناول الزميل خالد النجار فى باب بترول وطاقة بصحيفة الاخبار مقال جاء كالتالى:
بعيدا عن القواعد والأحكام ابتدع بعض الأباطرة قوانين خاصة وفرضوا جبروتهم على الجميع واستأنسوا الكبار ،سيطروا وتمكنوا وتجبروا ليديروا العزبة على المزاج ، ووصلت للتحكم فى توزيع المكافآت والمنح والهبات حتى الأرباح كمان ! خلاف المنع من العمل واختيار مكاتب المقربين والمقربات.
حصن الموظف الشاب نفسه بإستقطاب أبناء الكبار وتعددت تجاوزاته لكنه يلصقها دوما برئيس المعمل الذى انشغل بالعمل ، قصص وحكايات حول احد أمناء مجلس الادارة الذى أهلته علاقات ومناصب والديه لهذا المنصب دون حق ، جلس وتمكن واستقطب اصحاب الحل والعقد ، واستغل كل طاقات المكان فى تظبيط نفسه فقط وتثبيت كرسيه على حساب الجميع لديه طريقة سحرية فى الوصول والتفتن فى استقطاب كل رئيس جديد .
يحصل على أعلى المكافات والبدلات خلاف الأرباح الخصوصى و مايوزعه على موظفيه وحواريه من عطايا وهبات ،يتحكم فى القرارات ويحدد بوصلة العمل ، يخشاه الجميع ويخافون غضبه فقراراته نافذة ، هو الرجل القوى والقبضة فى يديه.
يرى لذته فى أذى الصغار ويستمتع بحرمانهم من حقوقهم ، «استمتع ياسيدى» !، فالدنيا دواره ومافعلته بتدبير المكائد لزملائك وتسريب اخبار ضدهم للصحف وتأجير الهتيفة يسبحون بحمدك والهجوم على خصومك عبر مواقع التواصل سيرد لك يوما ما.
يتقرب من أجل مصلحته فقط ويداهن كل من يحميه ، عجز الجميع عن زحزحته واستمات ضد قرار نقله الأخير!! ويبدو إنه أقوى من أى قرار وأى مسئول ! سيطر على كل الأمور ، تعليماته يتم تنفيذها بالإشارة، وحتى دون إشارة ، يكفى أن يشعر أى مسئول أن هناك موظف دمه تقيل على قلب الباشا، يتم التنكيل به وتجميده والضغط على اعصابه والتفنن فى ايذاءة، بهمسة منه يتراجع أساسى مرتبك وبهمسة اخرى تجد زميلك الذى تم تعيينه معك فى نفس الوقت ارباحه تزيد عنك ! وتجد الفارق لايذكر بينك وبين من تم تعيينه بعدك بسنه