تناول الزميل خالد النجار فى باب بترول وطاقة بصحيفة الأخبار الرسمية بالدولة تقرير تحت عنوان …هل صاروا عبئا على الوزير ؟
وجاء نص التقرير كالتالى:
يبدو أننا نكأنا الجرح ، فقد تلقيت تعليقات ومكالمات عديدة من مسئولى ورؤساء شركات البترول للتعليق على ماكتبته الأسبوع الماضى حول انتخابات النقابات العمالية وبدء تصحيح الوضع بتغيير أمناء مجالس الادارات الذين قبع بعضهم ليمص دم الشركات ومابين التعجب والحسرة استهجن البعض مايقوم به قلة من أمناء مجلس الادارة والذين صاروا عبئا على الوزير طارق الملا .
فالرجل يسعى جاهدا للإنجاز ووضع مشروعات قومية على خطوط الانتاج والبحث عن الغاز والخام وتطوير معامل التكرير وتعزيز منظومة الطاقة فى مصر لتحتل مصر مكانتها كمحور مركزى للطاقة ؟ لكن بعض أمناء مجالس الادارة استأثروا بالمنصب واستخدموا حيل جهنمية وصلت لاستغلال مخصصات شركاتهم فى تثبيت كراسيهم والحفاظ على مناصبهم.
استفادة شخصية ومكافآت وهمية تتحدى أبسط قواعد الترشيد .. افحصوا المكافآت التى حصل عليها الأباطرة من الأمناء وستعرفون لماذا يتشبثون بهذة الوظيفة ؟ حكايات مثيرة رواها لى بعض أعضاء ورؤساء مجالس الإدارة أتحقق منها لأنها تفوق الخيال.. و لا أظن الوزير طارق الملا بحكمته وكياستة ومشروعاته التى شغلت وقته سيترك هذا الملف دون تمحيص ليوقف سيطرة هؤلاء الذين صاروا عبئا ثقيلا على خزائن شركاتهم ،بل عبئا على الوزير النشط .