ارتفاع عقود “الإنشاء” فى الربع الثانى من 2019 بالسعودية إلى 3.64 مليار ریال
[ad_1]
كشف مؤشر مجلس الأعمال السعودى – الأمريكى، ارتفاع القيمة الإجمالية للعقود التى تمت ترسيتها فى قطاع الإنشاء خلال الربع الثانى من العام الحالى إلى 3.64 مليار ریال (2.17 مليار دولار).
و وفقا لموقع جريدة “عكاظ” السعودية، نمت القيمة الإجمالية للعقود التى تمت ترسيتها خلال الربع الثانى من العام بـ32 %مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، وبنسبة كبيرة بلغت 92 % مقارنة مع الربع الثانى من عام 2018 .
فضلا عن ذلك، سجل الربع الثانى من عام 2019 أعلى قيمة إجمالية للعقود التى تمت ترسيتها خلال ربع عام واحد منذ الربع الثانى من عام 2015 ،حينما بلغت 9.64 مليار ریال (4.17 مليار دولار).
وفى ما يتعلق بالعقود التى تمت ترسيتها خلال النصف المنتهى من هذا العام، فقد سجلت قيمتها الإجمالية 2.113 مليار ریال (2.30 مليار دولار)؛ وهذا يمثل زيادة بنسبة 101 %مقارنة مع النصف الأول من عام 2018 ، مما يعكس الانعطاف الحاد الذى شهدته ترسية العقود خلال ما انقضى من عام 2019 .
وقد تجاوزت قيمة عقود الإنشاء التى تمت ترسيتها خلال النصف الأول من عام 2019 القيمة الإجمالية للعقود التى تمت ترسيتها خلال عام 2018 بأكمله بنسبة 12.%
وشملت العقود التى تمت ترسيتها خلال الربع الثانى من عام 2019، وبلغ إجمالى قيمتها 3.64 مليار ریال (2.17 مليار دولار)، مشاريع عملاقة مهمة بقطاعات اقتصادية عديدة، أبرزها قطاعات النفط والغاز، والعقار، والقطاع العسكري، التى شكلت نحو 87 %من إجمالى قيمة كافة العقود التى تمت ترسيتها خلال الربع الثانى من عام 2019.
وشملت قائمة القطاعات الأخرى، التى ساهمت فى تلك القيمة الإجمالية قطاع التعليم، والقطاع الصناعي،
وقطاع المياه.
وفى حين أن الغالبية العظمى من المشاريع قد تمت ترسيتها من قبل الحكومة، إلا أن القطاع الخاص كان له إسهامه الملموس فى ترسية العقود، خصوصا فى قطاع العقار، فقد أبدت قيمة العقود التى تتم
ترسيتها خلال عام 2019 دلائل انطلاقة قوية.
وأشار مؤشر مجلس الأعمال السعودى – الأمريكى، إلى أن ترسية عقود الإنشاء سجلت 67.238 نقطة بنهاية الربع الثانى من عام 2019 ً ؛ ويعكس ذلك انتعاشا ً قويا للمؤشر خلال عام 2019 يماثل نشاطات الإنشاء التى شهدناها قبيل فترة تباطؤ النمو الاقتصادي.
وتخطى مؤشر مجلس الأعمال السعودى – الأمريكى عتبة 200 نقطة، فى إنجاز لم نشهد له نظير منذ الربع الثانى من عام 2016 ، ً مسجلا ً معلما ً بارزا فى مسيرة المؤشر.
وإبان فترة ازدهار النشاط العمرانى السابقة، شهدنا تجاوز المؤشر عتبة 200 نقطة فى 22 مرة متعاقبة، وفى حين أن أمام المؤشر الكثير الذى ينبغى إنجازه لإعادة تحقيق مثل تلك الذروة، إلا أن الوتيرة التى يمضى بها المؤشر حاليا توحى بأن من المرجح أن يستمر المؤشر فوق عتبة200 نقطة.
Source link