استغاثة..لجنة التعاقدات بقطاع البترول سيف على رقاب العاملين

كتب رأفت إبراهيم….بين مطرقة حرية الاختيار وسندان الاجبار تلقت وكالة أنباء البترول والطاقة مئات الاستغاثات من العاملين موجهه لوزارة البترول بسرعة التدخل لحرصها دائما على مصلحة أبنائها وتقديم أفضل الخدمات لهم ، معبرين عن استيائهم التام، بسبب قيام لجنة أنشطة وتعاقدات العلاقات العامة بقطاع البترول والتى تم انشائها منذ عامين تقريبا بفرض هيمنتها وسيطرتها وتقدم عروض إجبارية واماكن الزامية للرحلات والترفيه، تحتوى على اسعار مبالغ فيها مقارنه بأماكن أخرى”على حد قولهم”.
وقال العاملين أن الأصل فى الرحلات والترفيه مصايف او مشتى او ترفيه هو الوصول إلى أفضل واقل سعر مع الفنادق والقرى السياحية، وهو ما لا يحدث من لجنة التعاقدات حيث ترسل عروض لإدارات العلاقات العامة فى الشركات الزامية وليس لها حرية الاختيار أو حتى التفاوض للحصول على مميزات أفضل من أماكن أخرى، مشيرين إلى أن جهات أخرى فنادق وغيرها تقدم عروض أفضل وبها اسعار وميزات أفضل وترفضها لجنة تعاقدات قطاع البترول وتجبر إدارات العلاقات العامة بالشركات على عروضها أو الفنادق والأماكن المتعاقد معها من قبل اللجنة فقط، رغم أن ذلك ليس فى مصلحة العاملين، “على حد قولهم”
وقال العاملين أن العام الماضى، قدمت نقابة البترول واللجان النقابية بالشركات عروض للعاملين بالشركات كانت جيدة و أقل بكثير فى الاسعار من العروض التى تريد لجنة العلاقات العامة بقطاع البترول الزام العاملين بها، لذلك فضل العاملين عروض نقابة البترول وبالفعل تم الرحلات من خلالها، مطالبين من المسؤلين بوزارة البترول بسرعة التدخل والحد من هيمنة اللجنة واتاحة الفرصة لإدارة العلاقات بالشركات بحرية اختيار الافضل والسعى من جانبها للحصول على عروض تناسب مختلف العاملين بدلاً من تهميش دورها والزامها بتعاقدات اللجنة فقط، وبالتالى لايحصل على العامل على الخدمة المميزه.

لمزيد من التفاصيل والمتابعه انضم لجروب https://www.facebook.com/groups/257738064636012/?ref=share