الأسهم الأوروبية تنخفض بسبب الحرب التجارية وصفقة “إنفنيون”
[ad_1]
تراجعت الأسهم الأوروبية من جديد، اليوم الاثنين، بعدما وجهت الصين تحذيرا جديدا لواشنطن بشأن التجارة، ما أثار مخاوف من حدوث ركود، بينما ضغطت صفقة شركة إنفنيون الألمانية لصناعة الرقائق، لشراء شركة أمريكية نظيرة لها، على قطاع التكنولوجيا.
ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6% بحلول الساعة 7:20 بتوقيت جرينتش، ليواصل الخسائر التى سجلها اليوم الجمعة وقادته لتسجيل أسوأ أداء شهرى خلال العام الجارى. ونزل مؤشر داكس الألمانى، الذى يتأثر بشكل خاص بالمخاطر التجارية، 0.7% مسجلا أقل مستوياته خلال شهرين.
وتراجعت أسواق الأسهم عالميا خلال مايو الماضى، ففقد مؤشر ستوكس ما يزيد على 6% بعد سلسلة من التطورات الجديدة فى حرب التجارة التى يشنّها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع الصين ودول أخرى، والتى يبدو أنها أقنعت بعض المستثمرين بأن الانزلاق نحو الركود أمر محتمل خلال العام المقبل.
وأظهرت بيانات حديثة أن أنشطة المصانع فى معظم الدول الآسيوية انكمشت خلال الشهر الماضى، ما يشير إلى أن حرب الرسوم الجمركية تنال منها. وفيما يخص أنباء الدمج والاستحواذ، اتفقت شركة إنفنيون الألمانية على شراء نظيرتها الأمريكية سيبريس لأشباه الموصلات، فى صفقة تُقيّم الشركة عند 9 مليارات يورو شاملة الديون، بينما تراجعت أسهم إنفنيون 5% لتتذيل المؤشر ستوكس 600.
وفقد قطاع التكنولوجيا، المنكشف بشدة أيضا على قضية التجارة، 1.1%، فنزل سهما “إس. تى. ميكرو إلكترونيكس”، و”إيه. إس. إم انترناشونال” لتصنيع الرقائق، أكثر من 1% لكل منهما.
Source link