الإمارات تقفز إلى المرتبة السادسة عالميا في احتياطات النفط والغاز
[ad_1]
جاء ذلك بمناسبة إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، دعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خطط وجهود تطوير قطاع النفط والغاز وزيادة القدرات الإنتاجية فيه ومساعي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لاستثمار موارد الطاقة بما يضمن تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات وشعبها.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اجتماع المجلس الأعلى للبترول في مقر أدنوك الرئيسي واطلع على أداء الشركة خلال الفترة المنتهية من العام الحالي وعلى خططها المستقبلية.
واعتمد المجلس قراراً تاريخياً استراتيجياً بإطلاق آلية تسعير جديدة لـ«مربان»، خام النفط القياسي الذي تستخدمه أدنوك لبيع إنتاجها من النفط الخام من الحقول البرية، وصادق على إلغاء القيود الحالية للوجهات على مبيعات «مربان».
وأعلن المجلس الأعلى للبترول خلال اجتماعه عن اكتشاف وإضافة احتياطات هيدروكربونية جديدة ، تقدر بـ7 مليارات برميل من النفط الخام ، و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي، ما يضع الإمارات في المركز السادس عالمياً من حيث احتياطات النفط والغاز العالمية، بإجمالي احتياطات يبلغ 105 مليارات برميل من النفط، و273 تريليون قدم مكعبة من الغاز التقليدي.
وأعلن المجلس عن اكتشاف موارد غاز غير تقليدية قابلة للاستخلاص تقدر بـ160 تريليون قدم مكعبة قياسية.
وتعد هذه الاكتشافات الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وذلك في مؤشر لبداية مرحلة جديدة في تطوير الموارد الهيدروكربونية غير التقليدية.
وأكد المجلس أهمية الثقافة المؤسسية القائمة على الأداء المتميز والمستندة إلى الكوادر البشرية من أصحاب الكفاءات المتخصصة، كما أثنى على جهود أدنوك المستمرة لتوظيف التكنولوجيا وأحدث التطبيقات الرقمية في أعمالها بمختلف مجالات ومراحل قطاع النفط والغاز.
من جهته، ثمّن وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها عضو المجلس الأعلى للبترول، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، رؤية ودعم وتشجيع القيادة الرشيدة الذي مكّن أدنوك من المضي قدماً في تنفيذ النقلة النوعية التي تهدف إلى تطوير ،وتحديث أعمالها والتحول إلى شركة متكاملة للطاقة تركز على خدمة الوطن بكفاءة عالية من خلال الذهنية التجارية، وتلبية احتياجات عملائها في أنحاء العالم كافة، وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي.
Source link