البنك الدولى: ربط الشرق الأوسط بشمال أفريقيا يجعله ثانى أكبر سوق إقليمية للكهرباء
[ad_1]
قال بول نومبا أوم المدير الإقليمى للبنية التحتية فى مجموعة البنك الدولى إن تحقيق الربط البيني الكامل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيجعل السوق الإقليمية للطاقة فى المنطقة ثانى أكبر سوق إقليمية للكهرباء بعد سوق الاتحاد الأوروبى.
وأوضح أوم -خلال فعاليات “مؤتمر تفعيل التبادل التجارى للطاقة فى الوطن العربى” الذي انطلقت أعمال دورته الأولى اليوم الأربعاء في القاهرة- أن تحقيق الربط يتطلب توافر مجموعة من العوامل الداعمة، مثل شبكات نقل أكثر قوة، وزيادة الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة“.
من جانبها، أكدت آنا بيردي، مديرة شؤون الإستراتيجية والعمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي: “من الممكن أن تصبح التجارة الإقليمية في الكهرباء والغاز قوة فاعلة لتكامل الأسواق، وتأمين الاستخدام الأكفأ للموارد، وتحقيق النمو المستدام والشامل للجميع“.
من جانبه، قال الدكتور كمال حسن علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية إن المؤتمر يسلط الضوء على عدد من القضايا على رأسها الأهمية الإستراتيجية لتجارة الطاقة لاقتصادات المنطقة، كما أنه يمثل فرصة لعرض الآفاق والتحديات التي تواجه تجارة الطاقة في المنطقة العربية بغية التوصل إلى توافق في الآراء حول سبل تعزيزها“.
وشدد الدكتور كمال على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الإقليمية في تمهيد الطريق لإقامة سوق عربية مشتركة للكهرباء، وإنشاء الهيئات الضرورية لإدارة هذه السوق وتنظيمها، والاستثمار في شبكات الربط الكهربائي، بالإضافة إلى دراسة إمكانات التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة، كما يجب أن تسهم هذه المؤسسات في إبرام الاتفاقات اللازمة لتبادل الكهرباء، فضلا عن تعظيم منافع الاستثمارات العامة والخاصة في قطاع الطاقة على الصعيدين الوطني والإقليمي“.
فيما لفت إلى أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفتخر بامتلاكها حاليا ما يقرب من 300 جيجاوات من القدرات المُركَّبة لتوليد الكهرباء ، إلا أن قدرات الربط البيني المتاحة لنقل الكهرباء عبر الحدود لا تتجاوز 15.8 جيجاوات ويعد ذلك جزءا ضئيلا .
Source link