البورصة المصرية تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية

وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 10464 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 1.49% ليصل إلى مستوى 2028 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.77% ليصل إلى مستوى 12913 نقطة، ونزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 4020 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.75% ليصل إلى مستوى 1969 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 1.47% ليصل إلى مستوى 2911 نقطة، ونزل مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.06% ليصل إلى مستوى 1245 نقطة.

في السياق ذاته تباينت تعاملات الداخليين والمساهمين الرئيسين والمجموعات المرتبطة بهم خلال جلسة تداول أمس الأحد، إذ باع مجلس إدارة شركات العقارية للبنوك الوطنية للتنمية، الشركة العربية لإدارة وتطوير الأصول، الدولية للأسمدة والكيماويات، 2000 سهم، 2.5 مليون سهم، 3000 سهم، على التوالي، كما باعت مجموعة مرتبطة بشركات جلاكسو سميثكلاين، الشركة العربية لإدارة وتطوير الأصول، الدولية للأسمدة والكيماويات 8308 سهم، 500 ألف سهم، 87390 سهم، على التوالي.

فيما اشترى مجلس إدارة شركات مصر لصناعة الكيماويات، بالم هيلز للتعمير، النعيم القابضة للاستثمارات، سي اي كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، 1500 سهم، 1.2 مليون سهم، 1.1 مليون سهم، 182.3 ألف سهم، على التوالي، كما اشترت مجموعة مرتبطة بشركات الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو)، المنصورة للدواجن، المجموعة المصرية العقارية، بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، 219 سهم، 56900 سهم، 1.1 مليون سهم، 33 ألف سهم، 250 ألف سهم، على التوالي.

فيما أعلنت شركة الصعيد العامة للمقاولات والاستثمار العقاري، شراء 100 ألف سهم خزينة، وبذلك تصل إجمالي نسبة أسهم الخزينة 0.77%.

في سياق آخر أعلنت شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية – أموك، تسجيل صافي ربح بلغ 103.31 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية مارس الماضي، مقابل خسائر بلغت 152.48 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي، رغم تراجع مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر لتصل إلى 7.1 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل 7.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.

وأرجعت الشركة، في بيان للبورصة المصرية، تحولها للربحية إلى تفعيل التعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول في تصدير المنتجات وخاصة مازوت الخلط، وكذلك إلى قيام الشركة باستحداث طرق خلط جديدة أدت إلى خفض تكلفة التغذية بنسبة 19% عن الفترة المناظرة، حيث انخفضت من 7.9 مليار جنيه إلى 6.6 مليار جنيه، وجاء ذلك رغم انخفاض قيمة المبيعات بحوالي 9% عن الفترة المناظرة نظراً لانخفاض متوسط سعر بيع الطن من منتجات الشركة من نحو 443 دولاراً للطن إلى نحو 368 دولاراً للطن، وذلك على الرغم من زيادة كمية مبيعات الشركة خلال تلك الفترة بمقدار 46 ألف طن.

كما تضمنت أسباب أرباحها خلال التسعة أشهر إلى زيادة أسعار المنتجات البترولية في الآونة الأخيرة، وزيادة الطلب على منتجات الشركة من الزيوت والشموع، ما أدى إلى زيادة قدرة الشركة على تصريف مخزونها، مشيرة إلى انخفاض العوائد على الودائع من 179 مليون جنيه إلى 18 مليون جنيه (وهي إيرادات غير عادية).

كما أعلنت الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني، تحقيق أرباح بلغت 5.1 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو إلى مارس 2021 مقابل خسائر بلغت 33.002 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي، وحققت الشركة مجمل ربح قدره 6.38 مليون جنيه خلال الفترة المنتهية في مارس الماضي مقابل أرباحاً بقيمة 4.21 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.

وأرجعت الشركة، تحولها للربحية إلى أنها تسعى لتعظيم نتائج النشاط وتعظيم الربح وزيادته وذلك بالتركيز على المنتجات ذات العائد المرتفع الربحية وخاصة منتج السيراميك والذي بدأ يظهر عن طريق تحسن نتائج أعمال النشاط، بعدما تم تقديم خطة لإعادة هيكلة الشركة وإصلاح مسارها للشركة القابضة بعد اعتمادها من المجلس في ديسمبر الماضي وما زالت تحت الدراسة من قبل القابضة.