التخطيط تشدد على ضرورة وجود برامج حماية اجتماعية لتقليل نسبة الفقر
[ad_1]
قالت ريهام رزق مدير وحدة النمذجة بوزارة التخطيط، إن الورشة تأتي في إطار التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ويونيسف مصر تحت عنوان “لا أحد خلف الركب” لتحليل ديناميكيات الفقر باستخدام البيانات الوطنية من خلال بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لتحديد العوامل التي تؤثر إلى الدخول أو الخروج من الفقر، مؤكده أنه تم الوصول إلى عددٍ من النتائج والسياسات المقترحة والتي تناقشها ورشة العمل.
أضافت “رزق”، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن ورشة بناء القدرات تعتمد على تقريرين رئيسين يقدمان بحث تحليلى لرصد دوافع الانتقال إلي الفقر والخروج منه ونقاط الضعف فى مصر خلال الفترة بين 2015-2018 كمتابعة لدراسة سابقة من نفس التحركات خلال الفترة بين 2013-2015.
وأوضحت ريهام رزق، أن التقرير الأول قدم تحليل لديناميكيات الفقر على المستوى الكلى، بينما حلل التقرير الثانى ديناميكيات الفقر على المستوى الإقليمى خلال الفترة بين 2015-2018 مقارنة بعام 2013-2015، وذلك عن طريق إنشاء لوحة بيانات على المستوى الوطنى، والتحليل الكمى باستخدام لوحة البيانات، وتحليل مصفوفة الانتقال والمحددات.
كما ركزت الورشة على ضرورة أن يكون الأشخاص الذين يعانون من الفقر المستمر أو هؤلاء الذين ينتقلون إلى دائرة الفقر دخولًا وخروجًا هم محور التركيز الرئيس لسياسات مكافحة الفقر، حيث أن إدراك خصائص من يعانون من الفقر، والظروف والآليات المرتبطة بالدخول إلى الفقر والخروج منه تسهم فى تعريف الحكومات بالفقر الديناميكى وخيارات الحد من الفقر المستمر كذلك.
وتضمنت الورشة تحديد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانزلاق إلى مستويات فقر أكبر أو الخروج منه والتى تتمثل فى معدل الخصوبة، ونسبة الأطفال بالأسرة أقل من 18 سنة، بالإضافة إلى وجود أو غياب التأمين الصحي، فضلاً عن أهمية وجود برامج الحماية الاجتماعية لتقليل نسبة الوقوع في مستويات فقر أقل.
Source link