التصديري للكيماويات: نستهدف معدل نمو للصادرات بنسبة لا تقل عن 15%‏ خلال العام

توقع خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة زيادة صادرات مصر من الصناعات الكيماوية خلال العام الجاري بنسبة لا تقل عن 15%.

وأشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية – في بيان له اليوم الثلاثاء- إلى استهداف هذه الزيادة بخطة مركزة واستراتيجية واضحة للنفاد إلى أسواق جديدة، قائلا: “إن صادرات الصناعات الكيماوية ارتفعت خلال العام الماضى بنسبة تتجاوز الـ 9%‏ لتبلغ 5.4 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالى 22% من إجمالى هيكل الصادرات المصرية بالإضافة إلى أن صادرات قطاع البلاستيك استحوذت على نحو 1.8 مليار دولار سنويا”.

وأوضح أبو المكارم، أن صناعة البلاستيك تعد أحد أهم الصناعات الوطنية، حيث يوجد بها حوالى 7 آلاف مصنع رسمي مسجل باتحاد الصناعات المصرية تمثل نحو 40% من صناعة البلاستيك في مصر.

وأكد أبو المكارم على ضرورة استمرار العمل بالقرار رقم 372 لسنة 2018 والخاص بالسماح باستيراد خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط القابلة للتدوير والمعاد تدويرها، مشددا على أهمية استمرار استيراد منتجات البولي إيثيلين تريبتالات (PET) والبولي بروبلين والبولي إيثيلين؛ لتلبية احتياجات الصناعة الوطنية من هذه المنتجات.

وأشار إلى أن الإنتاج المصري من منتجات البولي إيثيلين تريبتالات (PET) يمثل فقط نحو 23% من احتياجات الصناعة الوطنية، منوها بأن شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات قد انتهت من إعداد دراسة شاملة حول قطاع البلاستيك في مصر؛ لتحديد الإنتاج المصري من مخلفات البلاستيك، واحتياجات الصناعة الوطنية من الخامات البلاستيكية.

وأكد أبو المكارم إجماع المصانع المنتجة والمصدرة للبلاستيك على عدم المساس بالقرار 372، لما حققه من فائدة ونفع للصناعة، وما وفره من مادة خام رخيصة فى ظل النقص الحاد في هوالك البلاستيك وخاماته، قائلا: “إن أغلب المصانع التي تنتج أليافا صناعية تعتمد على نحو  40 إلى 60% من طاقتها الإنتاجية على الهوالك من البلاستيك، والذى يعاد تدويره كمادة خام”، مؤكدا أن المساس بالقرار سيكون له أثره السلبي على تقليل التكلفة ورفع القدرة التنافسية والبيع في السوق المحلي والتصدير بأسعار تنافسية.

يذكر أن القانون لا يسمح باستخدام مخلفات البلاستيك كوقود بديل إلا للمنشآت المصرح لها بذلك، والـ (rvd) هو وقود ناتج من مرفوضات القمامة من مصانع تدوير المخلفات الصلبة بعد معالجته وفرمه وتجهيزه كوقود بديل لما يحتويه من محتوى حراري عال، حيث يستخدم كوقود بديل للوقود الإحفورى فى صناعة الأسمنت.