التعاون الدولى توقع 4 اتفاقيات تمويلية مع البنك الدولى بقيمة 1.15 مليار دولار
[ad_1]
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إنه مع بدء أزمة كورونا فى مصر، عقدت الوزارة لقاءًا ضمن منصة التعاون التنسيقى المشترك، مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، بحضور وزارة الصحة، لتحديد الاحتياجات العاجلة للقطاع، ونتج عن اللقاء اتفاق مع البنك الدولي، فى إطار حزمة التمويل السريع لمواجهة فيروس كورونا، بقيمة 50 مليون دولار، حيث خصص البنك الدولى نحو 6 مليارات دولار فى إطار هذه الحزمة للدول الأعضاء.
وأضافت أن الوزارة اتفقت على تمويل مع البنك الدولى، بقيمة 450 مليون دولار، لدعم جهود الدولة فى مكافحة فيروس كورونا، وتنفيذ مشروع التأمين الصحى الشامل، لما للمشروع من أولوية وطنية للحكومية، لتوفير التغطية الصحية اللازمة للمواطنين، موضحة أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه الذى يوحد جهود الأطراف ذات الصلة من الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لتحسين خدمات الرعاية الصحية وزيادة جودتها.
وأكدت وزيرة التعاون الدولى، أن هذه التمويلات تدعم جهود الحكومة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ومكافحة فيروس كورونا، بما يمكن الدولة من استمرار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، والهدف السابع عشر المتعلق بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف .
550 مليون دولار للإسكان الاجتماعي
وذكرت، أن الوزارة وقعت مع البنك الدولى اتفاقية بقيمة 500 مليون دولار لدعم تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعى، ومساندة استراتيجية الدولة لتيسير حصول المواطنين محدودى الدخل على الوحدات السكنية بأسعار مدعمة، من خلال إنشاء أكثر من مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل بحلول عام 2024 .
وأضافت أن قطاع الإسكان الاجتماعى يعتبر أحد أهم القطاعات التى تحظى باهتمام الدولة لتحقيق التنمية، من خلال تحسين قدرة محدودى الدخل على الحصول على السكن الملائم، وهو ما ينعكس إيجابًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف الأول: بالقضاء على الفقر، والهدف الحادى عشر: تأسيس مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وذكرت أن الاتفاق يستهدف تعزيز قدرة صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى بهدف تحسين قطاع الإسكان من خلال التنسيق بين الجهات المعنية، وتأسيس نظام مطور لإدارة المعلومات، وإنشاء هيكل للإدارة المالية السليمة والحكومة وتعزيز قدرة التقييم والمراقبة والقدرة الائتمانية.
200 مليون دولار لمكافحة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى
وفى أكبر تمويل من نوعه لمشروعات البيئة فى مصر، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على تمويل مشروع تحسين جودة الهواء بالقاهرة الكبرى ومكافحة تغير المناخ وتقليص انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والاحتباس الحرارى وتحسين إدارة المخلفات الصلبة، بقيمة 200 مليون دولار.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية الاستثمارات التى تدعم مُكافحة تغير المناخ وقضايا البيئة فى مصر، حيث أن المشروع يمثل محورًا هامًا فى خطة الدولة لدعم “التعافى الأخضر”، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الوقائية سواء فيما يتعلق بتلوث الهواء أو المخلفات الصلبة، وذلك فى إطار وجود علاقة مباشرة بين التلوث وصحة المواطنين، موضحة أن المشروع يدعم جهود الدولة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، والهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف الحادى عشر: المدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والثالث عشر: العمل المناخي، والسابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف .
يشار إلى أن اتفاقيتى الإسكان الاجتماعى بقيمة 500 مليون دولار ومكافحة كورونا بقيمة 50 مليون دولار، استوفتا كافة الإجراءات ودخلتا حيز النفاذ، بينما أقر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولى اتفاقيتى التأمين الصحى الشامل ومكافحة تلوث الهواء بقيمة 400 و 200 مليون دولار، ومن المرتقب استكمال الإجراءات لتدخلا حيز النفاذ.
وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالعلاقات المتميزة مع مجموعة البنك الدولي، وذراعيها البنك الدولى للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، حيث تدعم برامج التعاون المختلفة جهود الحكومة التنموية، وكذلك القطاع الخاص الذى يعتبر شريكًا أساسيًا فى التنمية فى مصر .
جهود مُستمرة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف
وشددت وزيرة التعاون الدولي، على استمرار جهود الوزارة، لتعزيز ودعم علاقات التعاون متعدد الأطراف، بما يضمن استمرارية سعى الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة حتى فى أوقات الأزمات، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل وفق ثلاثة محاور هامة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وهم منصة التعاون التنسيقى المشترك واستراتيجية سرد المشاركات الدولية ومطابقة التمويل التنموى مع أهداف التنمية المستدامة .
وذكرت أن منصة التعاون التنسيقى المشترك التى أطلقتها الوزارة العام الجارى تجمع كافة شركاء التنمية مُتعددى الأطراف والثنائيين على طاولة واحدة من خلال اللقاءات التفاعلية الدورية مع الجهات الحكومية لبحث أولويات التعاون ومعالجة التحديات والبناء على قصص النجاح السابقة، وثانيًا استراتيجية سرد المشاركات الدولية للترويج للقصص التنموية المصرية فى إطار 3 محاور هى “المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة”، وثالثًا هو مطابقة التمويل التنموى لأهداف التنمية المستدامة الأممية، لتصنيف المحفظة الجارية للوزارة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة بما يوضح الرؤية المستقبلية نحو تنفيذ كافة الأهداف .
وتبلغ محفظة التعاون الجارية بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولى نحو 6 مليارات دولار، منها 1.85 مليار دولار للإسكان والصرف، و900 مليون دولار للتضامن الاجتماعي، و600 مليون دولار للنقل، و530 مليون دولار لقطاع الصحة، و500 مليون دولار للتنمية المحلية، و300 مليون دولار للبترول، و200 مليون دولار للمشروعات الصغيرة و8.1 مليون دولار للبيئة .
Source link