التكنولوجيا الرقمية توفر إمكانات ضخمة للدول النامية
[ad_1]
قال ميكال روتكوفسكي، رئيس قطاع الحماية الاجتماعية والتشغيل بالبنك الدولي، إن التكنولوجيا الرقمية توفر إمكانات ضخمة للدول النامية من حيث خلق الوظائف وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف خلال ندوة نظمتها مجموعة البنك الدولي في القاهرة، لعرض تقرير «التنمية في العالم 2019: الطبيعة المتغيرة للعمل» اليوم الأربعاء 8 مايو، ويدرس تغيرات طبيعة العمل في العالم، وسط سيطرة المخاوف بشأن استحواذ الروبوتات على وظائف البشر على النقاش الدائر حول المستقبل، أن المخاوف من سيطرة الروبوتات ليست في مجملها صحيحة.
وأوضح أنه يمكن للشركات أن تنمو سريعا بفضل التحول الرقمي، وتوسيع حدودها، وإعادة تشكيل أنماط الإنتاج التقليدية، ويعني صعود شركة المنصة الرقمية أن التأثيرات التكنولوجية تصل إلى عدد أكبر من الناس بوتيرة أسرع من أي وقت مضى وتغير التكنولوجيا المهارات التي يسعى أصحاب العمل إليها.
وأكد أن التكنولوجيا الرقمية تعمل أيضا، على تغيير طريقة عمل الأفراد والشروط التي يعملون بها، وحتى في البلدان المتقدمة، فإن العمل لمدة قصيرة، والذي غالبا ما يوجد من خلال منصات الإنترنت، يطرح تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها العمال في القطاع غير الرسمي حول العالم.
وتابع: «يجب أن يكون الاستثمار في رأس المال البشري أولوية للحكومات كي يتمكن العمال من بناء المهارات المطلوبة في سوق العمل، بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الحكومات إلى تعزيز الحماية الاجتماعية وتوسيعها لتشمل جميع أفراد المجتمع، بصرف النظر عن الشروط التي يعملون بها».
ولتمويل هذه الاستثمارات في رأس المال البشري والحماية الاجتماعية، يقدم التقرير بعض الاقتراحات حول كيفية تعبئة الحكومات إيرادات إضافية عن طريق توسيع القاعدة الضريبية.
[ad_2]
Source link